3 صواريخ جديدة تستهدف الجولان وإسرائيل ترد بشن غارات داخل سوريا

0 94

أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، أن 3 قذائف جديدة أطلقت من الأراضي السورية سقطت منها اثنتان في منطقة مفتوحة بالجولان المحتل وواحدة عند خط وقف إطلاق النار، وذلك بعد 5 ساعات فقط على استهداف إسرائيل بـ3 قذائف، وأعلن الجيش أنه رد بشن غارات جديدة داخل سوريا.

وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إنه تم اعتراض أحد الصواريخ الثلاثة في حين سقط اثنان منها في منطقة مكشوفة، مشيرا إلى أنه تم تفعيل صافرات الإنذار في بلدتي نيتور وآفنى إيتان بالجولان، كما أكد كذلك سماع دوي صافرات الإنذار في مناطق عدة جنوب هضبة الجولان السوري المحتل.

وكان الاحتلال الإسرائيلي أكد مساء السبت إطلاق 3 قذائف من الأراضي السورية سقطت واحدة في منطقة مفتوحة داخل الأراضي الأردنية وواحدة في الجولان والثالثة داخل الأراضي السورية.

وفي وقت سابق أمس السبت، قال مصدر عسكري أردني إن صاروخا انفجر في الهواء بمنطقة وادي عقربا وسقطت شظاياه في المنطقة نفسها قرب الحدود السورية، فيما يبدو أنه أحد الصواريخ التي أشارت إليها إسرائيل، وقد أكد المصدر الأردني أن سقوط الشظايا لم يُحدث أي ضرر بالأرواح أو الممتلكات.

ولم ترد أنباء عن وقوع أضرار جراء الصواريخ الستة التي أُطلقت باتجاه إسرائيل والتي قالت قناة الميادين ومقرها لبنان إن سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، أعلنت مسؤوليتها عن إطلاقها.

وأصبحت سوريا، بعد قطاع غزة ولبنان، المنطقة الثالثة التي تعلن إسرائيل رصد إطلاق صواريخ منها خلال أقل من أسبوع.
وردا على الدفعة الثانية من الصواريخ القادمة من سوريا قال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ غارات جوية استهدفت مواقع داخل سوريا بينها مجمع عسكري ومواقع تابعة للجيش السوري.

في الأثناء، ذكرت وكالة الأنباء السورية سماع دوي انفجارات في محيط العاصمة دمشق، وقالت وزارة الدفاع السورية إن دفاعات الجيش الجوية تتصدى لهجوم صاروخي إسرائيلي جنوبي البلاد وتعترض بعضها.

ونفذت إسرائيل مؤخرا ضربات داخل الأراضي السورية، لم تتبنّها أو تعترف بتنفيذها، لكن خسائر الضربات تبين أنها استهدفت نقاط تمركز للحرس الثوري الإيراني.

وكانت المواقع المستهدفة في محيط دمشق ومحافظة حمص، حيث استهدف القصف العاصمة مرتين على التوالي، كما استُهدفت مدينة حمص، وقاعدة “تي فور” الجوية، غرب مدينة تدمر، بالإضافة لمطار “الضبعة” العسكري، شمال شرق مدينة القصير التي يسيطر عليها حزب الله اللبناني.

وتصاعد التوتر مؤخرا ردا على الاقتحامات المتكررة داخل المسجد الأقصى الأربعاء والخميس، ووقعت اشتباكات في أنحاء مختلفة من الأراضي الفلسطينية ومناطق داخل الخط الأخضر، بالإضافة إلى إطلاق قذائف صاروخية من لبنان وغزة.
وجرى تداول مقاطع فيديو لقوات الاحتلال وهي تعتدي بالضرب على المصلين والمعتكفين في المسجد الأقصى، وأثار ذلك غضب الدول العربية ومشاعر القلق حتى بين حلفاء إسرائيل في الولايات المتحدة.

يذكر أن إسرائيل سيطرت على هضبة الجولان في حرب عام 1967، وضمت 1200 كيلومتر مربع في عام 1981، في خطوة لم تحظ باعتراف دولي، حيث تعدها الأمم المتحدة أرضا سورية محتلة.

You might also like