وصل وفد دبلوماسي إلى طهران لمناقشة آليات إعادة فتح ممثليات المملكة العربية السعودية في الجمهورية الإسلامية، وذلك بعد يومين من لقاء وزيري خارجية البلدين في بكين، وفق وزارة الخارجية السعودية.
وتعتبر أول زيارة رسمية لمسؤولين سعوديين لإيران منذ الإعلان المفاجئ في 10 آذار/مارس عن اتفاق برعاية صينية لاستئناف العلاقات الدبلوماسية المقطوعة بين الرياض وطهران منذ سبع سنوات.
وأصدرت المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية الصين الشعبية بيانا مشتركا في وقت سابق أكدت فيه، استئناف العلاقات الثنائية بين السعودية وإيران وحل الخلافات بينهما عبر الحوار والبلوماسية في إطار الروابط الأخوية التي تجمع بينهما.
وأعلنت الدول الثلاث في البيان، أنه تم التوصل إلى اتفاق يتضمن الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران.
سيادة الدول
كما شددت على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، واتفقا أن يعقد وزيرا الخارجية في البلدين اجتماعاً لتفعيل ذلك وترتيب تبادل السفراء ومناقشة سبل تعزيز العلاقات بينهما.