أعلنت السلطات التونسية، رفع درجة التأهب على الحدود مع ليبيا على خلفية أنباء عن بؤر للحمّى القلاعية ببعض المناطق الليبية.
وبحسب وسائل إعلامية تونسية، دعت المصالح البيطرية إلى حماية الماشية عبر التلقيح وتشديد الرقابة على الحدود، بالرغم من عدم تسجيل أي إصابة بهذا المرض داخل الأراضي التونسية إضافة إلى تقديم الإرشادات الضرورية للمربين.
خلو ليبيا من الحمى القلاعية
وفي شهر شباط /فبراير الماضي، أكدت السلطات الليبية، خلو الثروة الحيوانية في البلاد من مرض الحمى القلاعية.
وأشارت إلى أن التحاليل المعملية والأعراض السريرية للحيوانات في عدد من المدن الليبية أثبتت أن لحومها وألبانها خالية من المرض، وأن الحالات التي ضبطت هي لحيوانات موردة من الخارج.
و بحسب بيانات مصلحة الموانئ، استوردت ليبيا خلال العام 2022 ما يقارب 27 ألف رأس من الحيوانات المختلفة.
الحمى القلاعية في الأردن
وفي سياق منفصل، كانت وزارة الزراعة في الأردن قالت في وقت سابق إن لجنة المتابعة ضمن ملف الحمى القلاعية، قررت السماح بمنح إجازات للأطباء البيطريين والمهندسين الزراعين والممرضين مع مراعاة البقاء في حالة الجاهزية.
وأشارت إلى تحصين نحو 27 ألف رأس أبقار في المحافظات وخارج منطقة الإصابة، مبينة أن نسبة التحصين بلغت 80 بالمئة من قطعان الأبقار في المملكة.