هاجمت الشيخة القطرية مريم آل ثاني، الخطوط الجوية القطرية، بعد سفرة غير مريحة صحبة ابنتها على متن إحدى الرحلات.
وقالت الشيخة مريم في سلسلة تغريدات على “تويتر”: “كنت منذ أيام على متن رحلة على الخطوط الجوية القطرية، بعد عودة من رحلة علاج طويلة.. آلمني وصدمني كيفية تعامل المشرفة المسؤولة عن الرحلة supervisor حيث كانت في منتهى عدم المسؤولية وغير مستعدة للتفاهم مع الراكبين وغير حريصة على سلامتنا”.
وأضافت: “ما حدث على متن تلك الرحلة الآتي: أصرت المشرفة على جلوس ابنتي ذات السنتين لوحدها، مع علمها التام ورؤيتها لإصرار وبكاء الطفلة على عدم الجلوس وحدها لخوفها.. وضعت الحزام وأجلست طفلتي عنوة، واستطاعت ابنتي من الخروج من حزام المقعد مرتين قبل الاقلاع! شرحت الموقف للمسؤولة وأصرت على تعنتها!.. بسبب إصرار وتعنت المشرفة، اضطررت أن أتقبض بابنتي من خلال مقعدي، حيث كان يفصل بيني وبين مقعد ابنتي حاجز! فقد كان الوضع غير آمن وغير مريح لي، ولكن اضطررت لفعل ذلك حرصا مني على سلامة ابنتي فترة الإقلاع”.
وتابعت: “بعد أن سمعت المشرفة بأنني سأتقدم بشكوى ضدها للمسؤولين في الخطوط القطرية، قامت بخطوة استباقية للشكوى ضدي بأنني أجلست ابنتي في حضني “بدون حزام أمان”! حزام الأمان الذي رفضت هي 3 مرات أن تأتي به لنا! وقامت الخطوط القطرية بالأخذ بشكواها بدون تحقيق بل وفرض غرامة مالية علي!”.
وتساءلت الشيخة: “كيف للخطوط القطرية أن توقع غرامة مالية على الراكب بدون التأكد وفتح تحقيق في الحادثة؟ هل يجوز للمشرفة رفض إعطاء الراكب حزام أمان؟ ما هذا التعنت والإصرار على موقف ضد طفلة بعمر السنتين! أين روح القانون في التعامل للحرص على سلامة الجميع؟ وأخيرا هل الخطوط القطرية آمنة بعد هذه الحادثة؟”.
من جهتها، ردت الخطوط القطرية من خلال تغريدة قائلة: “شكرا لإخطارنا بالموضوع مريم. نتأسف كثيرا للسماع عن تجربتك إذ أننا نسعى دائما لتزويد عملائنا بأحسن التجارب مع الخطوط الجوية القطرية.. نرجوا منك التواصل معنا عبر الخاص ومشاركتنا المزيد من التفاصيل كرقم الحجز والمحطة المسؤولة عن هذا التصرف للتحقيق فورا في الحادثة”.