كشف الجيش الإسرائيلي -فجر اليوم الأحد- النقاب عن الأهداف التي أغار عليها في سوريا، ومن بينها مواقع للجيش السوري، وذلك في أعقاب إطلاق قذائف صاروخية باتجاه الجولان المحتل.
وقال الجيش -في بيان- “أغارت طائرات حربية للجيش الإسرائيلي على أهداف في سوريا، ومن بينها مجمع عسكري تابع للفرقة الرابعة، بالإضافة إلى رادار ومواقع مدفعية تابعة للجيش السوري”.
وأضاف أن هذه الغارات تأتي ردا على إطلاق القذائف الصاروخية من داخل الأراضي السورية باتجاه إسرائيل، معلنا أن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت منصات إطلاق الصواريخ التي استخدمت لإطلاق القذائف الصاروخية، في وقت سابق فجر الأحد ومساء أمس السبت.
وكان الجيش الإسرائيلي أكد -فجر اليوم الأحد- أن 3 قذائف صاروخية جديدة أطلقت من الأراضي السورية سقطت منها اثنتان في منطقة مفتوحة بالجولان المحتل وواحدة عند خط وقف إطلاق النار، وذلك بعد 5 ساعات فقط على استهداف إسرائيل بـ3 قذائف.
وأشار الجيش -في بيانه- إلى أنه يحمل دمشق “مسؤولية ما يجري داخل أراضيها”، مشددا على أنه “لن يسمح بمحاولات لخرق السيادة الإسرائيلية”.
وأصبحت سوريا بعد قطاع غزة ولبنان المنطقة الثالثة التي تعلن إسرائيل رصد إطلاق صواريخ منها خلال أقل من أسبوع.
وتزامنا مع الاقتحامات المتكررة داخل المسجد الأقصى تصاعد التوتر ووقعت اشتباكات في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية المحتلة ومناطق الـ48، بالإضافة إلى إطلاق قذائف صاروخية من لبنان وغزة وسوريا.
يذكر أن إسرائيل احتلت هضبة الجولان في حرب عام 1967، وضمت 1200 كيلومتر مربع في عام 1981، في خطوة لم تحظ باعتراف دولي، حيث تعدها الأمم المتحدة أرضا سورية محتلة.