نائبة الرئيس الأمريكي ، تقديم 100 مليون دولار لتعزيز الصمود في غرب إفريقيا

0 177
تُعِد الولايات المتحدة مساعدة طويلة الأمد لساحل العاج وبنين وتوغو، مع تزايد المخاوف من أن يمتد العنف الإرهابي في منطقة الساحل إلى الساحل الغربي لإفريقيا.
وقال مسؤولون لوكالة فرانس برس، إن الدعم الغربي حاسم أيضا للجم مجموعة فاغنر، بعدما حققت نجاحات كبيرة في دول الساحل التي تمزقها أعمال عنف، بما في ذلك عبر التحالف مع العسكريين الحاكمين في مالي.
وكانت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، زارت غانا الشهر الماضي في إطار حملة للولايات المتحدة للتقدم في إفريقيا. وأعلنت عن تقديم 100 مليون دولار على مدى عشر سنوات لتعزيز الصمود في منطقة غرب إفريقيا الساحلية.

كما يدرس مسؤولو وزارة الخارجية منح تمويل إضافي بما في ذلك من ميزانية مكافحة الإرهاب.

في استراتيجية شاملة جديدة لمنع حرب وتعزيز الاستقرار، اعتبرت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، في تقرير ساحل غرب إفريقيا أولوية للعقد المقبل.
وقال التقرير الذي صدر في آذار/مارس إن منطقة الساحل وصولاً إلى الشمال المتاخم، تعرضت لهجمات إرهابية أكثر من أي منطقة أخرى، ومن الضروري «منع نشوب نزاعات عنيفة أو امتدادها إلى جميع أنحاء المنطقة».
لم تتضرر المدن الساحلية المتصلة بالعالم عبر الموانئ لكن العنف تصاعد في مناطق متاخمة لمالي وبوركينا فاسو.
وقال مايكل هيث، نائب مساعد وزير الخارجية المسؤول عن غرب إفريقيا لفرانس برس: «إنه تهديد كبير ومتزايد. إنها مسألة تثير قلقنا لأن قدرات الحكومات الموجودة حالياً لم تواجه تهديداً كهذا من قبل».
وتابع هيث الذي عاد مؤخراً من رحلة إلى المنطقة مع مسؤولين آخرين في وزارة الخارجية لتقييم الاحتياجات: «إنهم يحاولون التعامل مع هذا ونحاول معرفة نوع الأدوات التي يحتاجون إليها».

You might also like