تضرر أكثر من 414 ألف شخص، بما في ذلك 100 ألف عائلة، جراء الزلزال الذي ضرب سوريا، مما تسبب في أزمة إسكان للمتضررين الذين يعانون من نقص حاد في السكن. واستغلت بعض المكاتب العقارية حاجة الأشخاص إلى المساكن ورفعت أسعار الإيجارات الشهرية إلى 200 دولار في بعض المناطق الريفية بإدلب وحلب، مع الحاجة لدفع مقدم يغطي 6 أشهر. وتضطر العائلات الكثيرة للإقامة في خيام بتكلفة شهرية تصل إلى 130 دولارًا. وعلى الرغم من ذلك، يجد بعض المتضررين صعوبة في تحمل تكاليف الإيجارات ويضطرون إلى ترك منازلهم. ويذكر أن الزلزال الذي وقع في فبراير أسفر عن وفاة حوالي 53 ألف شخص في سوريا وتركيا.