حمزة يوسف يُصبح أول رئيس وزراء مسلم لاسكتلندا، بعد انتخابه من قِبل الحزب الوطني الإسكتلندي. وُلد يوسف لعائلة مهاجرة باكستانية، وتربى في إسكتلندا، وتلقى تعليمه في المدارس الخاصة، وحصل على درجة البكالوريوس والماجستير في العلوم السياسية من جامعة غلاسكو.
حمزة يوسف هو أول رئيس وزراء مسلم لإسكتلندا، وقد تم انتخابه من قبل حزب الوطني الاسكتلندي في عام 2021. وُلد يوسف في إسكتلندا عام 1985، لأسرة مهاجرة من البنجاب، الذين هاجروا إلى إسكتلندا في الستينيات. تلقى يوسف تعليمه في المدارس الخاصة وحصل على درجة البكالوريوس والماجستير في العلوم السياسية من جامعة غلاسكو.
في عام 2019، تزوج يوسف من نادية النخلة، إسكتلندية من أصل فلسطيني، ولديهما طفلة واحدة. كما كان يوسف متزوجاً من عضو اللجنة التنفيذية السابق في الحزب الوطني الإسكتلندي، جيل ليثجوي، من عام 2010 حتى 2017.
وقد أعرب يوسف في السابق عن قلقه حيال عائلة زوجته، وخاصةً بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وفي عام 2021، نشر تغريدة على تويتر يشارك فيها قلقه حيال شقيق زوجته الذي يعيش في غزة ويعاني من تداعيات الهجمات الإسرائيلية.
وكان يوسف يشغل منصب وزير الشؤون الخارجية في حكومة إسكتلندا عام 2015، حيث اتهم حكومة المملكة المتحدة بعرقلتها زيارة إلى غزة لمعرفة تأثير المساعدات الحكومية الإسكتلندية التي تبلغ قيمتها 500 ألف جنيه استرليني، والتي تم إرسالها إلى المنطقة.
وكتب في رسالة إلى وزير الخارجية آنذاك فيليب هاموند: “أجد أنه من المخيب للآمال والمحبط أن وزارة الخارجية تمنع الوزراء الاسكتلنديين من زيارة المشاريع الإنسانية في غزة”.
ونشط يوسف خلال الجامعة في العمل الطلابي، وسبق أن ترأس جمعية الطلبة المسلمين، وعضوية اتحاد الطلبة في الجامعة، وشارك مع الطلبة في العديد من الأنشطة العامة باسم الطلاب المسلمين في غلاسكو.
كما شارك في أعمال الجمعيات الخيرية، وتطوع بإحدى الإذاعات المحلية، في أعمال جمع التبرعات للمحتاجين وطالبي اللجوء.
بدأ يوسف العمل السياسي، في البرلمان، من خلال شغله منصب مساعد للنائب بشير أحمد، أول نائب مسلم في برلمان اسكتلندا، لكن وفاة أحمد عام 2007، لم تمنحه وقتا كافيا، لاكتساب خبرة في عمل البرلمان، لكن رغم ذلك، بات يوسف محط أنظار السياسيين، وارتبط بعلاقة وثيقة مع رئيسة الوزراء السابقة نيكولا ستارجن، وعمل مساعدا لها.
وخلال السنوات التي تلت عام 2008، شارك يوسف في برنامج منحة دولية للقيادة، تنظمها وزارة الخارجية الأمريكية، وانتخب عام 2011، في البرلمان الاسكتلندي، بعمر 26 عاما، عن غلاسكو، وكان أصغر مرشح في البرلمان، وقام بأداء القسم باللغتين الإنجليزية والأوردية، لغة عائلته، الأمر الذي أثار تقديرا كبيرا من صفوف ناخبيه لاحترامه هويته.
وشغل منصب منسق بين البرلمان والحكومة، ما فتح له المجال لاكتساب خبرة في عمل الحكومة، التي التحق بها عام 2012، بوظيفة كاتب دولة في وزارة الشؤون الخارجية والعلاقات الدولية، ثم في وزارة الثقافة والشؤون الخارجية، وكان أول مسلم اسكتلندي يتقلد منصبا في الحكومة.
وتنقل يوسف بين الوزارات، وتسلم وزارة النقل عام 2016، من قبل ستارجن، وفي عام 2018، تسلم وزارة العدل، وخاض معركة من أجل تمرير قانون “جرائم الكراهية” لحماية الأقليات من الجرائم العنصرية في البلاد، والذي نجح بالفعل في تمريره