شركتا الطيران السعوديتان أعلنتا، يوم الثلاثاء، بشكل منفصل عن توصلهما إلى اتفاقيات مع شركة بوينغ الأمريكية لشراء 78 طائرة من طراز “787 دريملاينر”، بالإضافة إلى خيار شراء 43 طائرة إضافية، ورحّب البيت الأبيض بهذا الإتفاق. وفي نفس السياق، أعلن طيران الرياض، الناقل الجوي الوطني الجديد الذي أطلقه صندوق الإستثمارات العامة السعودية، عن اتفاقه مع شركة بوينغ لشراء 39 طائرة مؤكدة، وهناك احتمالية لشراء 33 طائرة إضافية.
وأفادت وكالة رويترز في وقت سابق بأن إجمالي سعر شراء ال78 طائرة سيصل إلى حوالي 37 مليار دولار، مما يجعلها خامس أكبر طلبية تجارية من حيث القيمة في تاريخ شركة بوينغ.
ووافقت إدارة الطيران الإتحادية الأمريكية، يوم الجمعة الماضي، على خطة بوينغ لاستئناف تسليم طائرات 787.
وارتفع سهم بوينغ بنسبة 3.6% في التعاملات المبكرة.
ورحّب البيت الأبيض بالإتفاق “المهم” بين السعودية وشركة بوينغ، قائلا إنه سيدعم الوظائف الأمريكية، ويمثل علامة فارقة في التعاون بين المملكة وقطاع تصنيع الطائرات في الولايات المتحدة.
وقالت وزيرة التجارة الأمريكية جينا ريموندو إن الصفقة “تدعم أكثر من 140 ألف وظيفة في أكثر من 300 جهة توريد لبوينغ عبر 38 ولاية”.
وأشارت بوينغ إلى أن كل الطائرات ستكون مزودة بمحركات جنرال إلكتريك، لكن لم يتم الإعلان عن موعد محدد لتسليم الطائرات.
ولم يتم توضيح تقسيم الطلبيات بين الإصدارين “9-787″ و”10-787” من الطراز. ويباع هذان الطرازان مقابل 292 مليون دولار و338 مليونا لكل طائرة على التوالي، وفقا للأسعار التي أعلنتها بوينغ عام 2019.