توسيع الإستيطان في الضفة الغربية و انتقادات في مجلس الأمن الدولي

0 123

قررت بلدية القدس بناء حي استيطاني جديد، وفقاً لما أفادت به هيئة البث الإسرائيلية. وسيقام جزء من هذا الحي على أراضٍ فلسطينية، ويقع جنوب مدينة القدس بين مستوطنة “هار حوما جبل أبو غْنيم” ومستوطنة “جيفعات هاماطوس” قرب بيت صَفافا، وسيضم 1200 وحدة سكنية.

وقد تم الإعلان عن خطة بناء حي استيطاني جديد في القدس، وفقًا لهيئة البث الإسرائيلية، وسيشمل هذا الحي جزءًا من الأراضي الفلسطينية وسيتم إنشاؤه جنوب مدينة القدس بين مستوطنة “هار حوما جبل أبو غْنيم” ومستوطنة “جيفعات هاماطوس” قرب بيت صَفافا، وسيتألف من 1200 وحدة سكنية، وسيفصل بعض الأجزاء منه بيت لحم عن بعضها الآخر جغرافيًا. كما أشار معظم المندوبين في مجلس الأمن الدولي إلى انتقاداتهم لإسرائيل بسبب تصاعد العنف وتوسع الإستيطاني في الضفة الغربية.

كما أعرب المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند عن قلقه العميق إزاء التوسع الإستيطاني في الضفة وبناء وحدات سكنية جديدة في مستوطنات قائمة.

و ندّد العديد من مندوبي الدول الأعضاء في المجلس، بما في ذلك بريطانيا وفرنسا وروسيا والصين، بأعمال العنف وإلغاء بنود في قانون فك الإرتباط العائد إلى عام 2005.

ومن جهتها، أفادت المندوبة الأميركية بالأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد إن واشنطن قلقة من استمرار العنف في إسرائيل والضفة الغربية.

وأضافت غرينفيلد أن واشنطن منزعجة مما سمته تصاعد الهجمات العنيفة من قبل الفلسطينيين ضد الإسرائيليين والهجمات العنيفة على الفلسطينيين من المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية.

وأكدت المندوبة الأميركية أنه ينبغي متابعة المساءلة والعدالة بالقوة ذاتها والموارد نفسها في جميع حالات العنف المتطرف، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة لا تزال تعتقد أن حل الدولتين يظل أفضل طريقة لضمان أن يعيش الإسرائيليون والفلسطينيون جنبًا إلى جنب بسلام وأمن.

في غضون ذلك، طالب المدير العام لدائرة الأوقاف الإسلامية في القدس الشيخ عزام الخطيب الجانب الإسرائيلي بالتحلّي بالحكمة لمنع أي استفزازات للمصلين والمتعبّدين في المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان.

وتوقع الشيخ الخطيب، في مقابلة مع الأناضول، أن يصل مئات آلاف المصلين إلى الأقصى خلال رمضان إذا أتاحت لهم إسرائيل القدوم من الضفة الغربية، لافتا إلى أن المقدسيين زيّنوا المدينة لاستقبال ضيوفها.

وكانت جماعات يمينية إسرائيلية قد دعت إلى اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، خلال فترة عيد الفصح اليهودي الذي يتزامن مع بداية النصف الثاني من شهر رمضان.

وقد تؤدي الاستفزازات الإسرائيلية خلال رمضان إلى تفجر الأوضاع في مدينة القدس، وربما تمتد إلى بقية أنحاء الأراضي الفلسطينية، كما حدث في الأعوام السابقة.

وتتبع دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس لوزارة الأوقاف الأردنية، كون الأردن هو صاحب الوصاية على الأماكن المقدسة في القدس، وفقا لاتفاقية موقعة مع إسرائيل عام 1994.

You might also like