تصعيد إسرائيلي خطير

0 144

دانت وزارة الخارجية الفلسطينية، ما أعلنته جماعات ما تسمى بالهيكل المزعوم بشأن اتفاقاتها مع قوات الإحتلال الإسرائيلي، تمديد ساعات اقتحاماتها للمسجد الأقصى، في ظل توجيهات وزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير، واعتبرته إمعانا في تكريس التقسيم الزماني للأقصى على طريق تقسيمة مكانيا.

وقالت الوزارة في بيان صادر عنها اليوم الثلاثاء، “إنها تنظر بخطورة بالغة لهذا القرار الإستعماري التهويدي والعنصري باعتباره تصعيدا خطيرا في الأوضاع على ساحة الصراع، وانقلابا على التفاهمات بين الجانبين بشأن خفض التوتر”.

وحذرت الوزارة من أية تسهيلات يعطيها بن غفير للمقتحمين وتداعياتها في شهر رمضان المبارك.

وقالت إن الحكومة الإسرائيلية تسعى لإرضاء مؤيديها المتطرفين وحل أزماتها على حساب حقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إدخال تغييرات جذرية على الوضع القائم بالمسجد الأقصى والقدس ومقدساتها، وهو ما يتطلب تدخلا أميركيا عمليا وحاسما يجبر الحكومة الإسرائيلية على وقف جميع إجراءاتها أحادية الجانب وغير القانونية، امتثالا للإتفاقيات الموقعة وتفاهمات العقبة وشرم الشيخ قبل فوات الأوان.

You might also like