برلمان تونس يختار رئيسه.. وأبرز المتنافسين

0 148

ترشح لرئاسة البرلمان التونسي الجديد 8 نواب، خلال الجلسة الإفتتاحية التي ترأسها رئيس السن.

وتتكون قائمة المرشحين من إبراهيم بودربالة عن مبادرة” لينتصر الشعب” والمستقلين هشام حسني، وفوزي الدعّاس ويسري البوّاب ماهر القطاري وعبد السلام الدحماني وشفيق زعفوري والقيادي بحركة الشعب بدرالدين القمودي.

ولا يزال العميد السابق للمحامين وأحد المقربين من الرئيس التونسي قيس سعيّد، إبراهيم بودربالة الأكثر حظا في الفوز.

وقد فتحت الإثنين أبواب برلمان باردو بالعاصمة تونس، بعد أن تم إغلاقه في وجه الإخوان وزعيمهم راشد الغنوشي الرئيس السابق للهيئة التشريعية، قبل تركه المنصب في 25 يوليو/ تموز 2021.

وانطلقت اليوم الجلسة الإفتتاحية لمجلس نواب الشعب الجديد المنبثق عن انتخابات 17 ديسمبر/ كانون الأول 2022، قاطعا الطريق أمام طموحات الإخوان للعودة لبرلمان 2019.

وتم حل البرلمان الذي كان يسيطر عليه الإخوان، بسبب ما شهدته قبة باردو من تطورات بلغت حد تبادل العنف، ثم تقرر حله بأمر رئاسي في 30 مارس/ آذار 2022.

وترأس الجلسة الأولى الإفتتاحية أكبر الأعضاء سنا وهو البرلماني” صالح المباركي وذلك بمساعدة أصغرهم وأصغرهن سنا.

والخميس الماضي دعا الرئيس التونسي قيس سعيد، أعضاء مجلس نواب الشعب، لحضور جلسته العامة الإفتتاحية.

آلية اختيار الرئيس

في حالة عدم حصول أي مترشح على الأغلبية في الدورة الأولى، تنظم دورة ثانية يتقدم إليها المترشحان المتحصلان على أكثر عدد من الأصوات، وذلك في نفس الجلسة الافتتاحية.

ويعتبر فائزا المترشح المتحصّل على أكثر الأصوات. وفي صورة التساوي يرجح المترشح الأكبر سنا، وفي حالة استمرار التساوي يتم اللجوء إلى القرعة لتحديد الفائز.

ويعلن رئيس الجلسة عن اسم المترشح الفائز برئاسة المجلس وعن اسمي نائبيه، وإثر ذلك ترفع الجلسة الإفتتاحية.

وتستأنف الجلسة العامة أشغالها برئاسة الرئيس المنتخب وبمساعدة نائبيه.

ويعرض الرئيس على المجلس تكوين لجنة إعداد النظام الداخلي ثم يعلن عن فتح باب الترشح لعضوية اللجنة المذكورة ويتلقى الترشحات في نفس الجلسة ويعلن عنها ويعرض التركيبة على التصويت بالأغلبية المطلقة للأعضاء.

كما يدعو رئيس المجلس لجنة إعداد النظام الداخلي للإجتماع مباشرة إثر الجلسة العامة الإفتتاحية ثم يعلن عن رفع الجلسة.

وفازت في الإنتخابات الأخيرة، 4 قوى سياسية هي حركة “شباب تونس الوطني” المعروفة بحراك 25 يوليو/تموز، وائتلاف “لينتصر الشعب”، وحزب “حركة الشعب”، وجبهة “الشعب يؤسس”، بالإضافة إلى مجموعة من المستقلين الذين لم يتحدد بعد توجههم.

You might also like