أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الثلاثاء، استياءه من عملية إطلاق نار جديدة في مدرسة، وأضاف أنّ غالبية الأميركيين يعتبرون أنه من الغريب حيازة بنادق هجومية، وهي أسلحة عسكرية تُستخدم بانتظام في مثل هذا النوع من المجازر.
وأضاف بايدن للصحافيين ردا على أسئلة حول المذبحة التي وقعت الإثنين في ناشفيل في جنوب الولايات المتّحدة: “غالبية الأميركيين ترى أنّ حيازة بنادق هجومية أمر غريب، أنّها فكرة مجنونة، ويعارضون ذلك”.
والإثنين قتلت امرأة مسلّحة ببندقيتين هجوميتين ومسدّس، ثلاثة أطفال في التاسعة من العمر وثلاثة بالغين في مدرسة ابتدائية كانت ترتادها قبل سنوات، قبل أن ترديها الشرطة.
وأعرب بايدن عن استيائه من تقاعس الكونغرس عن اتخاذ أي إجراء بشأن البنادق الهجومية – حيازتها قانونية – معلنا أنه عاجز أمام هذه القضية.
وقال: “لقد استخدمت كامل صلاحياتي للتحرك شخصياً في مسألة الأسلحة. على الكونغرس أن يتحرك”.
وأضاف: “لا يمكنني القيام بأي شيء سوى مناشدة الكونغرس التصرف بمسؤولية”.