الجيش الإسرائيلي يفعّل القبة الحديدية على حدود غزة ويقتحم شرقي نابلس

0 43

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء عن تفعيل منظومة القبة الحديدية على حدود قطاع غزة، فيما قامت قوات الإحتلال بغزو مخيم عسكر شرقي مدينة نابلس واعتقلت 28 فلسطينيًا في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية المحتلة. وذكرت مصادر إسرائيلية أن تفعيل القبة الحديدية في مستوطنات غلاف غزة جاء بعد رصد مسيرة قادمة من داخل القطاع.

ومن جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي “إعتراض مسيرة حلقت في أجواء قطاع غزة”، قائلا إنها “تابعة لحماس ولم تصل إلى المجال الجوي الإسرائيلي”.

وأفاد شهود عيان بسماع دوي إنفجارات في المنطقة يشتبه في أنها ناجمة عن إطلاق القبة الحديدية صواريخ إعتراضية.

وفي نابلس إقتحمت قوات الإحتلال الجزء الشرقي من المدينة في إطار التحضير لهدم منزل عائلة الشهيد عبد الفتاح خروشا الذي اتهمت بشن عملية حوارة في 26 شباط/فبراير الماضي وقتل إسرائيليان من مستوطنة هار بركة.

وفي الوقت نفسه ذكرت أرين الأسواد (المقاومة في نابلس) من خلال حسابها الخاص Telegram أن مقاتليها أعادوا غزو قوات الاحتلال شرق نابلس.

إعتقالات وإضراب عن الطعام
في غضون ذلك، إعتقلت قوات الاحتلال 28 فلسطينيا من الضفة الغربية المحتلة فجر اليوم.

وتركزت حملةالإعتقالات في بلدات بيت أمر ودورا ومخيم الفوار بالخليل، وفي مدينة نابلس وبلدة يعبد جنوبي جنين ومخيم عقبة جبر في أريحا، بحسب بيان لنادي الأسير الفلسطيني.

وقال نادي الأسير إن القوات الإسرائيلية دهمت العديد من المنازل وعبثت بمقتنياتها واقتادت الشبان إلى معسكرات التحقيق بتهمة مقاومة الإحتلال.

وفي السياق، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن نحو 2000 من المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية عازمون على تنفيذ إضراب جماعي عن الطعام بدءا من يوم غد الخميس، أول أيام شهر رمضان المبارك، وذلك بعد رفض إدارة السجون التراجع عن إجراءاتها القمعية التي أعلنتها بتوصية من وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير.

وشرع الأسرى منذ 14 فبراير/شباط الماضي، في “عصيان” بعد إعلان إدارة السجون، وتحديدا في سجن نفحة، البدء بتنفيذ الإجراءات التي أوصى بها بن غفير.

وتتمثل إجراءات إدارة السجون بالتحكم في كمية المياه، وتقليص مدة الإستحمام، وتزويد الأسرى بخبز مجمد، ومضاعفة عمليات إقتحام الأقسام.

ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتى نهاية يناير/كانون الثاني الماضي 4780 أسيرا، منهم 29 أسيرة، و160 طفلا.

ويشهد العام الجاري تصعيدا إسرائيليا غير مسبوق في الضفة الغربية، أسفر حتى اليوم عن استشهاد 89 فلسطينيا، بينهم 17 طفلا وسيدة وأسير في سجون الاحتلال، في المقابل، قُتل 14 إسرائيليا في عمليات متفرقة.

You might also like