في سبيل خلق مناخ ملائم لاستئناف عملية السلام، أوضح المتحدث باسم الوزارة المصرية، أحمد أبو زيد، في بيان صادر يوم الأحد، أن الإجتماع الخماسي يأتي “استكمالاً للمناقشات التي شهدها اجتماع العقبة في فبراير/شباط الماضي”. وجدير بالذكر أن الفصائل الفلسطينية أدانت مشاركة السلطة الفلسطينية في “القمة الأمنية” بشرم الشيخ التي تم عقدها في وقت سابق.
وقال المتحدث الرسمي بإسم الوزارة أحمد أبو زيد، في بيان للخارجية نشرته على صفحتها بفيسبوك، إن الإجتماع يأتي في إطار الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى “تحقيق التهدئة، وسيكون بمشاركة مسؤولين سياسيين وأمنيين رفيعي المستوى” من الدول الخمس.
وأضاف أن الإجتماع يأتي استكمالا للمناقشات التي شهدها إجتماع العقبة يوم 26 فبراير الماضي بهدف دعم الحوار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، “وللعمل على وقف الإجراءات الأحادية والتصعيد وكسر حلقة العنف القائمة وتحقيق التهدئة”، بما يمهد لخلق مناخ ملائم يسهم في استئناف عملية السلام.
وكشف أبو زيد أن مشاركة الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة في الإجتماع تأتي في إطار السعي نحو وضع آليات لمتابعة وتفعيل ما يتوافق عليه المشاركون في تلك الإجتماعات.