أدى ارتفاع أسعار المشتقات النفطية وخاصة وقود “الديزل” في اليمن إلى لجوء كثير من المزارعين لاستخدام الطاقة الشمسية لتشغيل المضخات في استخراج المياه الجوفية لري مزروعاتهم.
وأعرب عدد من المزارعين عن رضاهم لاستخدام نظام الري بالطاقة الشمسية في ظل شح وكلفة الوقود اللازم لتشغيل المضخات، فيما حذر مختصون من مخاطر الحفر العشوائي للآبار ودوره في استنزاف المياه الجوفية، مضيفين أن استخدام الطاقة الشمسية للري بشكل واسع ودون تخطيط هندسي يتسبب بانخفاضات حادة في منسوب المياه.
يشار إلى أن 70 بالمئة من سكان اليمن والبالغ عددهم نحو 29 مليون، يعيشون بالمناطق الريفية، ويعتمد أكثر من 50 بالمئة منهم على الزراعة وتعد الأمطار والمياه الجوفية المصادر الرئيسية للمياه في اليمن.