شدد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن، على عدم إمكانية استمرار الوضع الراهن على ما هو عليه اليوم , وسط التطورات الأخيرة خصوصا مع تهديد تركيا ببدء عملية عسكرية شمالاً والظروف الصعبة التي يعاني منها السوريون.
وأكد على أنه مازال يعمل على عرض نتائج الجولات واللقاءات التي أجراها خلال الفترة الماضية حول سوريا، والجهود التي يقوم بها للتوصل إلى حل مناسب ينهي المأساة المستمرة منذ أكثر من 11 عاماً.
كما لفت إلى أن هناك قرابة 15 مليون سوري باتوا بحاجة إلى مساعدات إنسانية، مؤكداً أن هذا أمراً غير مقبول، .
وتابع المبعوث الأممي أن استمرار الوضع على ما هو عليه في سوريا أمر لا يخدم مصلحة أحد، مشدداً على الحاجة للبحث في كل هذه الشؤون وفي شؤون المهجرين داخل سوريا واللاجئين.
جاء كلام بيدرسن في لقاء جمعه مع وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، الأربعاء في دمشق، بحث فيه الطرفان التطورات ذات الصلة بالوضع هناك.
وأتى في وقت بات عصيباً جداً على السوريين خصوصاً من الناحية الاقتصادية، حيث وصل سعر صرف الدولار إلى 5800 ليرة خلال الساعات الماضية ما فجّر الأوضاع أكثر.
وتعاني البلاد من أزمة اقتصادية حادة منذ سنوات طويلة بفعل الحرب الطاحنة التي مرّت بها، تشمل الوقود والطاقة والخبز إضافة إلى انهيار الليرة ما عاد بآثار كارثية على كل مفاصل الحياة فيها وجعل منها حياة متاحة بشق الأنفس.