تشاؤم غربي من إحياء الاتفاق النووي

0 128

يخيم التشاؤم على إحياء المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، وتحقيق أي تقدم في المشاورات المرتقبة بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران التي لم يحدد موعدها بعد.

واستبعد مندوب روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف، اليوم السبت، إحراز نقلة كبيرة في المشاورات بين الوكالة وطهران، خاصة بعد تأجيلها، حيث كان من المفترض عقدها منتصف الشهر الماضي.

وأضاف في تصريحات صحفية: “لكن قراراً قدمته أمريكا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا في جلسة لمجلس محافظي الوكالة جاء في وقت غير مناسب، وكانت له نتائج عكسية على المحادثات”.

من جانب اخر افاد  دبلوماسي أوروبي رفيع قوله: إنه “ليس هناك أي داعٍ للعودة إلى فيينا واستئناف المفاوضات مع إيران حول إحياء الاتفاق النووي”، معتبراً أن المفاوضات “انتهت”.

وأضاف: “إيران تريد إنهاء مشاكلها العالقة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية أولاً، قبل العودة لمباحثات إحياء الاتفاق النووي”، متابعاً: “لنرَ ما سيحصل”.

وتوقفت المحادثات بين إيران والدول الغربية من دون التوصل لنتيجة بعد إصرار إيران على إغلاق التحقيق الذي تقوده الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد العثور على آثار لليورانيوم المخصب في 3 مواقع سرية لم تكشف عنها إيران سابقاً.

وترفض الوكالة إغلاق التحقيق قبل الحصول على أجوبة مقبولة من إيران، وذكر تقرير حديث للوكالة الدولية أن إيران وافقت على زيارة تقوم بها الوكالة، في نوفمبر الماضي؛ للبدء في تقديم إجابات طال انتظارها، لكن الاجتماع لم ينعقد حتى الآن.

وتقول القوى الغربية إن قضية جزيئات اليورانيوم التي لم يعرف لها تفسير أصبحت عقبة في محادثات أوسع لإحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 مع القوى العالمية، بعد انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية منه عام 2018.

You might also like