أكد أمين عام مجلس التعاون الخليجي، نايف الحجرف، دعم المجلس كافة جهود تعزيز الأمن والاستقرار في اليمن لتحقيق التنمية والسلام.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الحجرف، اليوم الإثنين، برئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، ورئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار اللواء الإيرلندي مايكل بيري.
ووفقاً لوكالة الأنباء السعودية “واس”، بحث الجانبان خلال اللقاء آخر تطورات التحركات السياسية الخاصة بجهود إحلال السلام في اليمن من خلال الحل السلمي والسياسي، وجهود البعثة الهادفة إلى إحراز تقدُّم فعال في تنفيذ اتفاق الحُديدة.
وذكرت أن الحجرف أكد “الدور الفعال للبعثة في دعم الحوار بين الأطراف اليمنية والسعي لإيجاد طرق للوصول إلى تنفيذ كامل لاتفاق الحديدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة في هذا الشأن”.
كما ثمّن دور البعثة الساعي لتخفيف حدة التوترات والوصول لحلول سياسية لخفض التصعيد والتحديات لتحقيق السلم والأمن في اليمن السعيد.
والثلاثاء الماضي، كان رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة قد نجا من انفجار حقل ألغام في أثناء مرور موكبه بالقرب من حي 7 يوليو في مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر، غربي اليمن.
وقالت مصادر إعلامية يمنية: إن “المركبات المدرعة التابعة للبعثة حالت دون وقوع إصابات في أعضاء البعثة، بينما سقط عدد من القتلى في صفوف مسلحي الحوثي والحراسات الأمنية المرافقة للبعثة”.
ومنذ بداية النزاع قبل ثماني سنوات، تسببت الألغام بسقوط أكثر من 10 آلاف ضحية في صفوف المدنيين أغلبهم من النساء والأطفال، وفق تقارير حقوقية محلية ودولية.
وتعتبر محافظة الحديدة التي يسيطر الحوثيون على معظمها، من أكثر المناطق الملوثة بالألغام الأرضية ومخلفات الحرب.