اعترف الجيش الإسرائيلي، الإثنين، أن قواته قتلت مراهقة فلسطينية خلال مداهمة في الضفة الغربية المحتلة، قائلا إن الفتاة تلقت “رصاصا غير متعمد” كان هدفه مسلحين في المنطقة.
ويشن الجيش عمليات اعتقال ومداهمات يومية في الضفة الغربية منذ نحو 9 أشهر، وقال إن عملياته في المنطقة ستستمر.
وقال مسؤولون فلسطينيون إن جنى زكارنة (16 عاما) قتلت ليل الأحد في مدينة جنين شمالا.
ووفقا لوكالة أنباء “وفا” الفلسطينية، ظلت أسرتها تبحث عنها لمدة ساعة قبل أن تعثر على جثتها فوق سطح المنزل بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من المنطقة.
وقال صلاح زايد، أحد أقارب القتيلة وجارها، إن جنى توجهت إلى سطح المنزل بحثا عن قطتها، عندما تلقت الطلقات النارية.
وأضاف أن الأسرة سمعت دوي الطلقات، لكنها لم تكن تعلم أنها فوق السطح، وعثرت على جثتها بعد ساعة عقب انسحاب القوات الإسرائيلية.
بيان الجيش الإسرائيلي
• ذكر أن تحقيقا أوليا وجد أن الفتاة “أصيبت بنيران غير متعمدة كانت تستهدف مسلحين” على سطح مبنى مجاور.
• أضاف البيان: “يبدو أن الفتاة التي قتلت كانت على سطح أحد المنازل القريبة من المسلحين”.
• القوات فتحت النار بعد أن ألقى مسلحون محليون قنابل حارقة وفتحوا النار على الجنود.
• قادة الجيش “يأسفون لأي ضرر وقع لمدنيين غير متورطين”، لكنه أشار إلى أنه مستمر في عملياته.
وأصدر رئيس الوزرء الإسرائيلي يائير لابيد بيانا عبر فيه عن أسفه لمقتل الفتاة، وأرسل تعازيه لعائلتها.
كما عبر لابيد عن دعمه للجنود الإسرائيليين، قائلا إن مداهمات الضفة الغربية ستستمر مع أخذ إسرائيل كافة الاحتياطات لتجنب سقوط ضحايا من المدنيين.