وفاة أيقونة الإعلام الأمريكي باربرا والترز
توفيت الإعلامية القديرة باربرا والترز، إحدى أكثر النساء ظهوراً على التلفزيون الأمريكي، كأول مذيعة في بث إخباري مسائي، وواحدة من أبرز المحاورين على التلفزيون، تُوفيت عن عمر يناهز 93 عام
روبرت إيجر، الرئيس التنفيذي لشركة والت ديزني، الشركة الأم لشركة “إيه.بي.سي”، قال على تويتر، إن والترز، التي أنشأت البرنامج الحواري النسائي الشهير “ذا فيو” (وجهة نظر) على شبكة “إيه.بي.سي” عام 1997، توفيت يوم الجمعة في منزلها في نيويورك.
وأجرت والترز خلال عملها الذي امتد لخمسة عقود مقابلات مع مجموعة من زعماء العالم، منهم الزعيم الكوبي فيدل كاسترو، ورئيسة وزراء بريطانيا الراحلة مارغريت تاتشر، والليبي معمر القذافي، والرئيس العراقي الراحل صدام حسين، والرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، والرئيس الروسي الحالي فلاديمير بوتين، بالإضافة إلى جميع رؤساء الولايات المتحدة وزوجاتهم منذ ريتشارد نيكسون وزوجته بات.
وأجرت المذيعة الأمريكية الراحلة مقابلة مشتركة مع كل من الرئيس الراحل أنور السادات، ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحم بيغين عام 1977، بعد زيارة السادات الشهيرة إلى القدس، في نوفمبر/تشرين الثاني 1977، والتي نتجت عنها لاحقاً اتفاقية سلام بين مصر وإسرائيل عام 1979.
وظهرت مع العديد من الزعماء العرب، بينهم العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، والعاهل الأردني الراحل الملك حسين بن طلال، ورئيس النظام السوري بشار الأسد.
فيما ذكرت شبكة “إيه.بي.سي”، أن والترز حصلت على 12 جائزة من جوائز إيمي، 11 منها أثناء وجودها في إيه.بي.سي نيوز.
وبدأت والتر مسيرتها الإعلامية في برنامج “ذا توداي شو” على شبكة “إن.بي.سي” في ستينيات القرن الماضي ككاتبة ومنتجة. دخلت التاريخ كأول مذيعة تشارك في بث نشرة إخبارية أمريكية مسائية، حيث اشتركت مع هاري ريسونر في تقديم أخبار إيه.بي.سي المسائية.
فيما ظهرت والترز للمرة الأخيرة عبر شاشة التلفزيون في عام 2014، في برنامجها “ذا فيو”، ولكنها بقيت كمنتجة تنفيذية للبرنامج لسنوات.
وولدت باربرا في بوسطن، في 25 سبتمبر/أيلول عام 1929، وكان والدها يعمل في مجال العروض التجارية، كوكيل للحجوزات واكتشاف الممثلين، وتخرجت والترز في جامعة سارة لورانس، في برونكسفيل بولاية نيويورك، وعملت في الخمسينيات بمجال الكتابة التلفزيونية، وبعدها في برنامج “تودي”، على شبكة “إن بي سي”، وفي عام 1975 فازت بأولى جوائزها من إيمي.
