سمع دوي انفجار قوي وإطلاق نار الاثنين في كابل قرب بيت ضيافة عادة ما ينزل فيه رجال أعمال صينيون، على ما أفاد شهود.
وأوضح شاهد لوكالة فرانس برس “كان الانفجار قوياً جداً وسمع بعد ذلك إطلاق نار كثيف”. وأوردت وسائل إعلام محلية معلومات مماثلة.
وافات المصادر الإعلامية المحلية ، أن الهجوم وقع قرب القصر الرئاسي ومقرات البعثات الدبلوماسية.
وكان المتحدث باسم حكومة طالبان في أفغانستان، ذبيح الله مجاهد، قد أعلن الأسبوع الماضي أن القوات الخاصة ألقت القبض على منفذ الهجوم على السفارة الباكستانية في كابل.
وقال المسؤول في تغريدة له، اليوم الاثنين، على تويتر إن القوات الخاصة التابعة للإدارة الحالية ألقت القبض على منفذ الهجوم، وهو “أجنبي” وعضو في تنظيم داعش.
وأضاف مجاهد أن “هناك طرفا أجنبيا متورطا سعى إلى إفساد العلاقة “الأخوية” بين الجارتين الإسلاميتين”، مشيرا إلى أن الموقوف يخضع لمزيد من الاستجواب، بحسب وكالة أنباء خامه برس الأفغانية.
ولم يحدد مجاهد جنسية المعتقل، رغم أنه قال إنه أجنبي وعضو في تنظيم داعش، ارتكب الهجوم بالتعاون مع من وصفهم بـ “المتمردين”.
وكان السفير الباكستاني في كابل هدفا لما سمّاه رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف “محاولة اغتيال”، وأكد أنه يسعى إلى تحقيق في الأمر.