من أخفض بقعة على سطح الأرض، البحر الميت، انطلقت الرسائل الداعمة والمبادرات الجادة والخطط الإستراتيجية، لدعم أمن العراق واستقراره ومسيرته الديمقراطية، من قبل 12 دول مشاركة في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة والذي جاء برعاية أردنية وشراكة فرنسية ودعوة عراقية.
واكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني على أهمية النصر الكبير الذي حققه العراق على الإرهاب والتطرف، في التنمية المستدامة وتحقيق النمو الاقتصادي . وأشار محللون إلى الأهمية كبيرة التي حملها المؤتمر لتحقيق التنمية الشاملة والعمل على بناء التكامل الاقتصادي والتعاون مع العراق في قطاعات عديدة تشمل الطاقة والمياه والربط الكهربائي والأمن الغذائي والصحي والنقل ومشاريع البنية التحتية وحماية المناخ، بناء الجسور وتعزيز الحوار الإقليمي، وبناء علاقات إقليمية بناءة تحقق النفع المشترك ونجاح مشاريع التعاون وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، هذا ما ون أجمع عليه المشاركون في مؤتمر بغداد للشراكة والتعاون