شهد البرلمان السنغالي، الخميس الماضي، “معركة” بالأيدي خلال التصويت على الميزانية التي ستخصص لوزارة العدل لسنة 2023.
وأظهر مقطع فيديو ، تعرض النائبة إيمي ندياي للضرب من قبل أحد نواب المعارضة.
بدورها هاجمت ندياي النائب ورمته بكرسي، لتسود الفوضى الجلسة، ويتبادل البرلمانيون اللكمات والضربات، قبل تعليق الجلسة.
ونقلت الصحيفة الفرنسية عن وسائل إعلام سنغالية قولها، إن ندياي نقلت إلى المستشفى من جرّاء الضربات التي تعرضت لها في الجلسة
وزاد التوتر بين السياسيين الحاكمين والمعارضين منذ خسر الحزب الحاكم في انتخابات يوليو الماضي التشريعية أغلبية مريحة كانت له سابقا، وتقلصت بسبب رفض الرئيس ماكي سال، أن يوضح ما إذا كان يخطط للترشح لولاية ثالثة، وهي خطوة قالت المعارضة إنها ستؤدي لخرق حدود المدة ووعد سابق، فيما يجادل مؤيدوه بأن الإصلاح الدستوري يسمح له بالترشح للمرة الثالثة.
وأثارت حادثة ضرب ندياي استياء الجمعيات النسوية في البلاد، حيث نظمت وقفات استنكار، كما عبّر كثيرون عن غضبهم على مواقع التواصل الاجتماعي.