افادر مصادر كورية ، أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون حدد “أهدافًا رئيسية لتعزيز القدرة الدفاعية الذاتية خلال عام 2023 في ظل الوضع المتغير متعدد الأطراف”.
جاء ذلك خلال تقديم زعيم كوريا الشمالية “توجهات مبدئية وسياسية” لحزب العمال الحاكم، خلال اجتماعات على مدار اليومين الماضيين، بهدف “الدفاع عن سيادة البلاد ومصالحها الوطنية”.
ولم يذكر أي ، تفاصيل عن الأهداف التي حددها كيم.
وخلال الاجتماع الذي عقد في الثلاثاء، قدم كيم تقريرًا يحلل “الوضع الجديد القابل للتحدي” الذي نشأ في شبه الجزيرة الكورية والوضع السياسي الدولي الحالي، بحسب “يونهاب”.
وقال الزعيم الكوري الشمالي: “في ظل الوضع المتغير متعدد الأطراف، نحدد أهدافًا رئيسية لتعزيز القدرة الدفاعية الذاتية خلال العام المقبل”، حسب المصدر نفسه.
والإثنين، افتتحت كوريا الشمالية الاجتماع السادس للجنة المركزية الثامنة لحزب العمال الحاكم، الذي يعقد جلساته، الأربعاء، لليوم الثالث على التوالي بهدف تحديد “اتجاهات سياستها الداخلية والخارجية الجديدة للعام الجديد”، حسب وكالة الأنباء الكورية المركزية الرسمية (KCNA).
ويأتي اندفاع بيونغ يانغ للدفاع عن سيادتها الإقليمية وسط تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية خلال الأسابيع العديدة الماضية حيث تجري الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تدريبات عسكرية مشتركة بينما أطلقت كوريا الشمالية عشرات القذائف والصواريخ.
والثلاثاء، قدم جيش كوريا الجنوبية اعتذارا علنيا عن فشله في إسقاط 5 مسيّرات شمالية انتهكت المجال الجوي للبلاد.
وقال كانغ شين-تشول، مدير العمليات في هيئة الأركان المشتركة في بيان: “نشعر بالأسف لأن جيشنا رغم قدرته على رصد وتعقب الطائرات المسيرة، فشل في إسقاطها”، حسبما ذكرت وكالة “يونهاب” المحلية.
والإثنين، عبرت 5 مسيرات شمالية خط ترسيم الحدود العسكرية الفاصل بين الكوريتين، وحلقت إحداها إلى أن وصلت الأجزاء الشمالية من العاصمة سيول.
وتعد الطائرات المسيرة مصدرا للمخاوف الأمنية المتزايدة بين الكوريتين، حيث يمكن استخدامها في عمليات التجسس ومهام هجومية محتملة.