بعد إدراجه على قوائم ” اليونسكو” أسرار تاريخية مثيرة في المنسف الأردني
طبق المنسف في الأردن ليس مجرد طعام بل يحمل الكثير من الأسرار، إذ يعتبر المنسف سيد المائدة الأردنية والحاضر الأول في كل الطقوس والمناسبات الاجتماعية، حيث يقدم في المناسبات المختلفة أو للترحيب بالضيوف، وفي الأعياد المختلفة
وفي سابقة تاريخية، نجح الأردن رسميا في إدراج المنسف على لائحة التراث العالمي غير المادي ” اليونسكو” والذي يخبئ أسرارا تاريخية مثيرة بحسب ما أعلن السفير الدبلوماسي مكرم القيسي
وقالت السيدة الأردنية فاتن المحسن لوكالة A24 بأن المنسف له قصة تاريخية بحسب المؤرخين ، وهو تاريخ عريق جدا ،” وبحسب السيدة فاتن فأن تاريخ المنسف يعود إلى ما قبل الميلاد ب ، حيث كان يوجد الملك مشيع المؤابي الذي امر بطهي اللبن واللحمة وامتزاجها واعتبر أن كل من لا ياكل من هذا الطبق هو عدو له ، وعندما وجد أن الشعب بأكمله طبخ واكل من هذا الطبق نسف كل المعاهدات مع اعدائه وهجم عليهم وانتصر عليهم ومن هنا اتى اسم الطبق ” المنسف ” ، أما القول الثاني فهو يأتي من خلال نسف القمح ، ففي الزمن البعيد لا يوجد أرز بل قمح فكانو يقلبون القمح مع اللبن ” كالجريش “فسمي منسف لأنه كان ينسف ويتم تصفية قشور القمح والقمح فوق اللبن “ بحسب السيدة الأردنية فاتن محسن
وطالبت السيدة محسن جميع الأمهات بتعليم بناتهم كيفية إعداد طبق المنسف الذي يشتهر بجمال تراثه من حبث الإعداد وطريقه تناوله بحسب تعبيرها .
ويعكس المنسف بُنية المجتمع الأردني التي تبرز فيها قيم الأرض والإنتاجية من خلال تمازج المكونات والمنتجات الزراعية والرعوية.