لم تعد الحرف اليدوية حكرا على الرجال فقط، بل هناك بعض من النساء في مدينة عدن الساحلية أجبرتهن الظروف المعيشية التي تواجه المواطنين جراء الحرب والتدهور الاقتصادي، في الانخراط بالعمل بالمشغولات والحرف اليدوية كصناعة العطور والبخور،والتي من شأنها مساعدتهن على تأمين لقمة العيش وحاجات أسرهن الأساسية.
فاطمة حداد، هي إحدى النساء اللواتي أجبرتهن الأوضاع الاقتصادية الصعبة إلى امتهان حرف يدوية،إذ تعمل فاطمة، بصناعة العطور والبخور والزباد العدني وبعض المشغولات اليدوية الأخرى لزيادة دخلها.