العاصمة الأردنية تستعد لقمة بغداد الثانية بحضور ماكرون

تشهد قمة بغداد الثانية المقرر عقدها الثلاثاء المقبل في العاصمة الاردنية لقاءات فريدة من نوعها وزيارات لأول مرة من الجانب الإيراني الى الاردن !.

تشير معطيات القمة بعقد لقاء محتمل بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس الايراني ابراهيم رئيسي على هامش القمة المقرر عقدها في العاصمة الأردنية عمان

واشار المصدر الى وصول وزير خارجية إيران الى الاردن هي الاولى من نوعها لترتيب اللقاء بين ولي العهد السعودي والرئيس الإيراني

وأوضحت المصادر أن “مطالب السعودية في اللقاء ستتركز حول الحرب في اليمن كمدخل لفتح صفحة جديدة بين الطرفين، بينما ستطالب إيران بفتح السفارات، وتوقف النقاش عند هذا الحد”

وفي ذات السياق سيناقش المؤتمر “التحديات التي تتعلق بالأمن الغذائي والأمن الدوائي وأمن الطاقة في المنطقة والعالم”، وفقا للبيان.

ويشارك في المؤتمر عدة دول على راسها الأردن و مصر والعراق وعدد من الدول الخليجية والاسلامية وهي الكويت والسعودية وايران ، ومن الجانب الغربي فرنسا بحسب ما اعلن الأليزيه في وقت سابق .

وأشارت المصادر الفرنسية إلى أن القمة ستجرى على مرحلتين: الأولى، مفتوحة تعقبها بعد فترة استراحة، جلسة مغلقة. كذلك أكدت أن الغرض من القمة لهذا العام لا يختلف عما كان عليه العام الماضي وهو تحديداً «مساعدة العراق على توفير الأمن والاستقرار والازدهار، ولكن أيضاً التداول بشأن الملفات التي تهم المنطقة والتي يقع العراق في قلبها كدولة محورية».

ووفق الرؤية الفرنسية، فإن باريس تطمح لأن تطرح القمة مسائل تشغل كل بلدان المنطقة من غير استثناء مثل تبعات الاحتباس الحراري والأمن الغذائي المرتبط بنتائج الحرب الروسية على أوكرانيا والتصحر وربط الشبكات الكهربائية والتعامل مع الكوارث الطبيعية…

وكانت الرئاسة الفرنسية أعلنت، في 5 كانون الأول/ديسمبر الجاري، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيشارك في مؤتمر
“بغداد 2”.
وافاد الديوان الاميري الكويتي بأن رئيس وزراء الكويت سيكون ممثلا عن بلاده في قمة بغداد2

ومن المقرر أن يجتمع المشاركون في المؤتمر بمركز الملك الحسين بن طلال على سواحل البحر الميت.