موسكو تجدد اتهاماتها لبريطانيا بتفجير خطي نورد ستريم

0 148

جددت روسيا اتهاماتها اليوم الثلاثاء للمملكة المتحدة بالوقوف وراء الانفجارات التي أحدثت أضرارا في خطّي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و2 في بحر البلطيق في سبتمبر/أيلول الماضي، اللذين بُنيا لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف للصحافة إن الأجهزة الاستخبارية تملك أدلة تشير إلى أن الهجوم أشرف عليه ونسقه خبراء عسكريون بريطانيون، مشددا على أن بريطانيا “متورطة في تخريب وهجوم إرهابي ضد البنى التحتية الحيوية للطاقة؛ هي ليست روسية ولكنها دولية”.

وأكد بيسكوف أنه “لا يمكن ترك هذه الأعمال من دون رد”، وقال “سنفكر في الإجراءات التي ستُتخذ”.

وشجب المتحدث الرئاسي “الصمت غير المقبول للعواصم الأوروبية”، مطالبا الدول الأوروبية بتحليل الأدلة والمعلومات التي قدمتها روسيا، بشأن ضلوع بريطانيا “في هذا العمل الإرهابي”.

وسبق لوزارة الدفاع الروسية أن اتهمت لندن السبت الماضي بأنها ضالعة في تخريب الخطين، وأوضحت أنه “وفقا للمعلومات المتاحة، فقد شارك أفراد من البحرية البريطانية في تخطيط ودعم وتنفيذ هجوم إرهابي في بحر البلطيق يوم 26 سبتمبر/أيلول من هذا العام بتفجير خطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و2″.

وجاءت هذه الاتهامات بعد هجوم بطائرات مسيّرة أوكرانية على الأسطول الروسي في البحر الأسود بشبه جزيرة القرم، الذي نسبت موسكو التخطيط له أيضا لخبراء بريطانيين”.

وتوعد الكرملين بأن مشاركة بريطانيا في تنفيذ الهجوم ضد سفن أسطول البحر الأسود الروسي لن تبقى من دون عقاب.

في المقابل، نددت وزارة الدفاع البريطانية بـ”المعلومات الكاذبة” الصادرة عن موسكو التي سعت من ورائها إلى “تشتيت الانتباه عن إدارتها الكارثية لغزو أوكرانيا غير الشرعي”.

وفي 26 سبتمبر/أيلول الماضي، رصدت 4 عمليات تسرب في خطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و2 قبالة جزيرة بورنهام الدانماركية؛ وكان اثنان منهما في المنطقة الاقتصادية السويدية، والآخران في المنطقة الاقتصادية الدانماركية.

وعززت عمليات التفتيش الأولية تحت الماء الشكوك بشأن حدوث أعمال تخريب؛ لوجود انفجارات سبقت التسرب.

You might also like