وقع رئيسا الحكومتين الفرنسية والألمانية اتفاقاً في برلين، الجمعة، بشأن إجراءات يفترض أن تسمح “بدعم متبادل” بين البلدين من أجل “ضمان إمدادات الطاقة” في وقت ترتفع فيه الأسعار.
وقال بيان مشترك وقعته إليزابيت بورن والمستشار أولاف سولتس إنه تقرّرت “إجراءات ملموسة” في هذا الاتجاه، خصوصاً أن تساعد فونسا ألمانيا عن طريق تسليمها الغاز، بينما ستدعم المانيا فرنسا “لتأمين إمدادات الكهرباء”.
وباتت فرنسا مستورداً صافياً للكهرباء للمرة الأولى منذ 42 عاماً، بسبب أدنى مستوى لإنتاج الكهرباء النووية.
فمنذ العام 1981، كانت فرنسا دائماً مصدراً صافياً لتصدير الكهرباء إلى جيرانها، خصوصاً بفضل محطّات الطاقة النووية التي تغطّي أكثر من 60 بالمئة من إنتاج الكهرباء في البلاد.
ولكن منذ يناير، استوردت فرنسا كهرباء أكثر ممّا صدّرت لأنّ حوالى نصف منشآتها النووية لم تعد متوفّرة بسبب الصيانة المجدولة وأيضاً المطوّلة في بعض الأحيان، أو بسبب مشاكل التآكل.