تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، يعودسباق دبي للجري للسيدات الذي يُعتبَر أكبر فعالية رياضية للسيدات في العالم العربي، بنسخته التاسعة التي من المقرّر أن تُقام في 13 نوفمبر 2022 في جزيرة بلوواترز الشهيرة في دبي.
ومن المرتقب أن تشارك أكثر من 6000 سيدة من مختلف مجالات الحياة في سباق الـ 10 و5 كيلومترات، بالإضافة إلى سباق/نزهة ممتعة لمسافة 3 كيلومترات. يُذكَر أنّ مجموعة بلان بي تتولّى تنظيم نسخة هذا العام من السباق العريق، بالتعاون مع اتحاد الإمارات لألعاب القوى ومجلس دبي الرياضي. تجدر الإشارة إلى أنّ أبواب التسجيل في الفعالية مفتوحة للسيدات والفتيات اعتباراً من سنّ الـ12 عاماً، كما يرحّب السباق بالفتيات الصغيرات اللواتي تتراوح أعمارهنّ بين 8 و12 عاماً شرط أن يرافقهنّ شخص راشد.
يُشكّل سباق دبي للجري للسيدات المبادرة الأولى في الشرق الأوسط التي تشيد بالسيدات المتميّزات في المنطقة وتحتفي بروح العزم والمثابرة لديهنّ. وقد شهدت الفعالية تطورّاً ملحوظاً على مرّ السنوات، بحيث لم تعد تجذب السيدات المحليّات والإقليميّات فحسب، بل أصبحت تستقطب أيضاً سيداتٍ من مختلف أنحاء العالم.
لا يزال السباق يستقبل طلبات التسجيل فيما بدأت الأعداد تكتمل. ومن المتوقع أن يبلغ عدد المشاركات 6000 امرأة، بحيث تستعدّ سيدات من مختلف مجالات الحياة ومن فئات عمرية متنوعة ومن ثقافات متعددة للتنافس في السباق. تبدأ رسوم التسجيل من 100 درهم إماراتي وسيغلق باب التسجيل في 6 نوفمبر 2022 بتمام الساعة 11.59 ليلاً.
بما أنّ السباقات تنطلق في الساعة 7 صباحاً، تستطيع المشارِكات لهذا العام الاستمتاع بمناظر أفق مدينة دبي المهيب والخليج العربي بينما يسرّعن خطواتهنّ في جزيرة بلوواترز الراقية التي تحتضن مجموعةً من المتاجر ومعالم الجذب الأكثر تميّزاً في المدينة، بما فيها عين دبي الساحرة.
يُشكّل السباق حدثاً ثابتاً في جدول الفعاليات الرياضية ضمن الإمارات العربية المتحدة منذ العام 2010، ولكنّه يعود الآن لأوّل مرّة منذ تفشّي جائحة كوفيد-19. ولطالما حظيت هذه الفعالية باهتمام كوكبة من المشاهير نذكر منهم ممثّل بوليوود الشهير سانجاي دوت الذي أكّد دعمه للحدث.
وفي هذه المناسبة، صرّح د. هارميك سينغ، مؤسِّس ورئيس مجلس إدارة مجموعة بلان بي، قائلاً: “تُعتبَر المشاركة في النسخة التاسعة إنجازاً بالنسبة إلى مجموعة بلان بي وتُعبِّر بشكل واضح عن دبي التي لطالما اضطلعت بدور ريادي في دعم المساواة بين الرجل والمرأة. ولا شكّ في أنّ سباق دبي للجري للسيدات يعتزّ بترسيخ رسالة العزم على المستويَين الإقليمي والعالمي. فأنا أويّد الرؤية التي رسخّها قادتنا المقتدرون في عقولنا جميعاً، وأعمل وفقاً لصلاحياتي وبدعم من فريق شغوف ومتفانٍ من أجل إعادة إحياء مبادرة سباق دبي للجري للسيدات على نطاق أوسع وأفضل”.
إلى جانب الفعالية، سوف يكون يوماً حافلاً بالنشاطات الترفيهية لجميع أفراد العائلة، بحيث تستطيع العائلات تمضية أوقات ممتعة خلال حضور البرنامج الترفيهي الذي تتخلّله عروض ثقافية، ونشاطات للأطفال، ناهيك عن وجود دي جاي طوال الفعالية لإشعال الأجواء.
ومن جهتها، صرّحت فوزية فريدون، مديرة قسم تطوير رياضة المرأة في مجلس دبي الرياضي: “يسرّنا أن تشارك في السباق سيدات من مختلف الجنسيات، هاوياتٍ كنّ أو محترفاتٍ. تشارك عدّاءات فريقنا الوطني في سباق الـ 10 كيلومترات حيث يتنافسن مع عدّاءات عالميّات، مما يتيح لنا التطوّر والاستمرار في المنافسة ضمن سباقات مختلفة”.
منذ تولي مجموعة بلان بي دفّة قيادة السباق في العام 2017، باتت هذه الفعالية الأكثر تميزاً والسباق الأكثر نجاحاً للسيدات في العالم العربي. وقد ارتقت به إلى مستوى جعله أحد أشهر السباقات على الساحة الرياضية العالمية.
وقد نال سباق هذا العام دعماً من هيئات مختلفة، بما فيها مؤسسات اجتماعية مدنية مرموقة تستعدّ بدورها للمشاركة في الفعالية من أجل دعم قضايا خيرية في الإمارات العربية المتحدة.
وأضاف اللواء د. محمد عبدالله المر، رئيس اتحاد الإمارات لألعاب القوى، قائلاً: “سوف يحمل مستوى السباق طابعاً مميّزاً، فقد يبلغ الحماس ذروته وتشتدّ المنافسة، بالتوافق مع رؤية الاتحاد لبلوغ آفاق جديدة في اللعبة. فالفائز الأوّل والأخير ما هو إلّا المرأة التي تُعزِّز مكانتها المرموقة في المجتمع، بحيث تحتفي رياضة السيدات بالتزام المرأة بتأمين حياة منتِجة وسعيدة لنفسها وللمجتمع من حولها”