تعهدت الولايات المتحدة اليوم الجمعة بضمان أمنها وأمن حلفائها بعيد إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا عابرا للقارات ويمكنه ضرب الأراضي الأميركية، وفقا لمسؤولين يابانيين، في حين دعت روسيا لتجنب المواجهة في شبه الجزيرة الكورية.
وندد البيت الأبيض بإطلاق بيونغ يونغ صاروخا بعيد المدى، وقال إن الولايات المحدة ستتخذ كافة الإجراءات الضرورية لضمان أمنها وأمن حلفائها في اليابان وكوريا الجنوبية.
وبالتزامن، وعلى هامش قمة منظمة التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبيك) بالعاصمة الكمبودية، عقدتنائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس اجتماعا طارئا في العاصمة الكمبودية مع قادة اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا وكندا ونيوزيلندا لبحث إطلاق كوريا الشمالية صاروخا بعيد المدى.
ودعت هاريس بيونغ يانغ إلى وقف ما وصفتها بالاستفزازات، مؤكدة التزام واشنطن تجاه الحلفاء في المنطقة.
كما أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو وقوف بلاده إلى جانب حلفائها في المنطقة لضمان وقف كوريا الشمالية “عملياتها الاستفزازية”، وصدر موقف مماثل عن رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن التي اتهمت بيونغ يانغ بتهديد أمن المنطقة.
وفي موقف مغاير، قالت الخارجية الروسية إن الولايات المتحدة “تختبر صبر كوريا الشمالية”، وقبل ذلك بقليل، قال نائب لوزير الخارجية الروسي إن بلاده قلقة من الوضع في شبه الجزيرة الكورية وتدعو الأطراف المعنية لتجنب المواجهة.