قال ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، الجمعة، إن البابا فرنسيس وشيخ الأزهر أحمد الطيب عملا على إثراء ملتقى البحرين، مشددا على دور القيادات الدينية في معالجة التحديات التي تواجه المجتمعات.
جاءت تصريحات ملك البحرين في اختتام أعمال ملتقى البحرين للحوار الذي يحمل عنوان “الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني” انطلق في المنامة، الخميس.
واعتبر الملتقى يوما مشهودا وحدثا بارزا، لكون أهدافه السامية تتفق مع ما تسعى إليه البحرين من خير للبشرية ورفعتها.
وأكد الدور المؤثر للقيادات الدينية وأصحاب الفكر وأصحاب الاختصاص في معالجة مختلف التحديات التي تواجهها المجتمعات لمزيد من السلام والاستقرار.
وقال إن الملتقى شهد مشاركة صفوة من الشرق والغرب، الذين رهنوا أنفسهم لخدمة الإنسانية والعمل من أجل رفعتها واتحدوا قولا وعملا لإعلاء قيم السلام والتعارف المتبادل والتعاون على البر والتقوى.
ودعا إلى وقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا وبدء مفاوضات بهدف إحلال السلام.
وأضاف “ننظر إلى مخرجات الملتقى بعين التفاؤل وكثير من الأمل كخير دليل لتقوية مسيرة الأخوة الإنسانية التي هي بحاجة ماسة أكثر من أي وقت مضى إلى إحياء سبل التفاهم والتقارب.