كييف تتأهب لتساقط الثلوج بلا كهرباء

0 50

تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، اليوم الأحد، حيث تقوم وحدات من الجيش الروسي بمحاولة بسط السيطرة وضرب مواقع تمركز القوات الأوكرانية، فيما تستمر كييف في مقاومة الدب الروسي ومحاولة استعادة أراضيها بمساعدة مادية وعسكرية من الغرب.

وأفاد حاكم دنيبربتروفسك بأن صواريخ روسية أصابت البنية التحتية للنقل وأحدثت دمارا كبيرا.

وقبلها، قالت وزارة الدفاع البريطانية إن روسيا وأوكرانيا تحتفظان بقوات كبيرة في دونيتسك ولا تغييرات على الأرض، مؤكدة أن روسيا تعتبر القتال في بافليفكا مفتاحا للتقدم في كامل دونيتسك، وأنه من غير المرجح قدرة روسيا على تحقيق اختراق في دونيتسك قريبا.

وفي آخر التطورات الميدانية، أفاد مراسل “العربية” و”الحدث” أن معارك عنيفة تدور بمحور دونيتسك – خاركيف بعد صد القوات الروسية هجمات أوكرانية، فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية تحييد مئات المسلحين البولنديين في معارك خاركيف بدونيتسك.

وافادت المصادر بأن المياه لا تزال معدومة في مقاطعة دونيتسك منذ بدء العملية العسكرية، حيث يقطعها الجيش الأوكراني عن المدنيين في دونيتسك من خلف مدينة سلافيانسك شمال المقاطعة، حيث نهر سيفردونيتس ومحطات التنقية. وتؤمن روسيا كميات من المياه التي يعتبرها المواطنون غير صالحة للشرب، وتضخ المياه ساعتين كل ثلاثة أيام، ولا تصل للبيوت لضعفها ويخرج الناس لنهل المياه من الشارع خلال الساعتين المخصصتين بعبوات بلاستيكية.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية تدمير منصات لإطلاق صواريخ هيمارس أميركية الصنع في زابوريجيا.

هذا وتوقعت الأرصاد الجوية تساقط الثلوج بغزارة في العاصمة الأوكرانية كييف، ابتداء من اليوم الأحد، مع انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر بينما لا يزال ملايين الأشخاص يعيشون في المدينة والمناطق المحيطة بها بلا كهرباء وتدفئة.

وقالت شركة “أوكرنرجو” لتشغيل شبكة الكهرباء، أمس السبت، إن منتجي الكهرباء تمكنوا من تغطية ثلاثة أرباع احتياجات الاستهلاك فقط مما استلزم فرض قيود وانقطاع الكهرباء في جميع أنحاء البلاد.

وقال سيرغي كوفالينكو، كبير مسؤولي العمليات في شركة “ياسنو” التي تزود كييف بالطاقة إن الوضع في المدينة قد تحسن لكنه لا يزال “صعبا للغاية”.

وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي إن ستة ملايين شخص انقطعت عنهم الكهرباء يوم الجمعة بعد أحدث عمليات قصف روسية الأسبوع الماضي والذي ألحق أسوأ أضرار حتى الآن بأوكرانيا وأدى إلى ترك الملايين بلا كهرباء أو ماء أو تدفئة.

وأوضح زيلينسكي أن مهندسي الطاقة يواصلون استعادة نظام الطاقة ولا تزال القيود على الإمداد بالكهرباء موجودة في 15 منطقة من أوكرانيا، بما في ذلك كييف.

وتقول روسيا إنها لا تستهدف السكان المدنيين، بينما قال الكرملين إن هجمات موسكو على البنية التحتية للطاقة هي نتيجة لعدم استعداد كييف للتفاوض.

You might also like