فجر الجيش الروسي الليلة الماضية جسري أنطونوف وكاخوفكا على نهر دنيبرو في خيرسون بعد أن أكمل سحب جميع قواته من الضفة اليمنى للنهر، يأتي ذلك فيما يشكك البنتاغون وأوكرانيا في الانسحاب الروسي المعلن من مدينة خيرسون.
وذكر الموقع أن سلاح الجو والدفاعات الجوية والمدفعية الثقيلة الروسية عملت طوال الليل على تأمين عملية عبور القوات المتبقية إلى الضفة اليسرى من نهر دنيبرو، بالتزامن مع إبطاء تقدم القوات الأوكرانية باتجاه مدينة خيرسون.
وأشار إلى أن إحدى بوابات سد كاخوفكا على نهر دنيبرو -والذي يضم محطة توليد الطاقة الكهرومائية- تضررت جراء قصف القوات الأوكرانية قوات روسية كانت تعبر النهر.
وكانت موسكو أعلنت أمس الخميس أنها بدأت الانسحاب من خيرسون بجنوب أوكرانيا، فيما أكدت كييف أنها استعادت نحو 10 قرى في هذه المنطقة الإستراتيجية المطلة على البحر الأسود.
وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن وحدات من قواتها تجري إعادة تموضع في “موقع معد لها على الضفة اليسرى لنهر دنيبرو بما يتوافق بشكل صارم مع الخطة المقررة”.
لكن السلطات الأوكرانية بدت مشككة بعد الإعلان الروسي الذي سيمثل -في حال تأكده- انتكاسة كبيرة لموسكو في المنطقة التي ضمتها إلى أراضيها، وقال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف إن القوات الروسية لا تزال في المدينة، مؤكدا أن انسحابها يحتاج لأسبوع على الأقل.