قالت مصادر عالمية،إن شبكة تويتر أبلغت موظفيها، أمس الخميس، في رسالة عبر البريد الإلكتروني بأنها ستُباشر الجمعة العملية الصعبة لتقليص قوتها العاملة”، مؤكدة بذلك شائعات يجري تداولها منذ أن اشترى إيلون ماسك الموقع قبل أسبوع.
وبحسب ما جاء في الرسالة، فإن جميع الموظفين سيتلقون المعلومات بحلول صباح الجمعة، لكنها لم تحدد عدد الأشخاص الذين سيتأثرون بقرار التسريح.
ووفق ما نشرته صحف عالمية، فإنه سيتعين على 50% من نحو 7500 موظف المغادرة.
وقال إيلون ماسك في تصريحات سابقة، إنه يخطط للتخلص من نحو ثلاثة أرباع العاملين في الشركة وجعل عددهم أكثر بقليل من ألفي موظف.
ويثير إشراف ماسك على موقع التواصل الاجتماعي المؤثر قلق ناشطين يخشون أن يفتح الأبواب أمام مزيد من المنشورات المسيئة والمضللة.
يذكر أنه في 28 أكتوبر الماضي، استحوذ ماسك رسميا على تويتر مقابل 44 مليار دولار في خطوة تنذر بمرحلة من عدم اليقين لمنصة التواصل الاجتماعي، أسعدت البعض وأثارت قلق آخرين حريصين على مستقبل الشبكة ذات التأثير الكبير.