النقاط الرئيسية في النصوص المعتمدة في مؤتمر المناخ في شرم الشيخ

0 52

أقر مؤتمر الأطراف حول المناخ (كوب27) الذي اختتم الأحد في شرم الشيخ نصين رئيسين هما الإعلان الختامي وقرار بشأن تمويل الأضرار المناخية التي تتكبدها الدول الفقيرة ينص على إنشاء صندوق.

– الإعلان الختامي –

– خفض الانبعاثات

شدد النص “على الحاجة الملحة لخفض فوري وعميق وسريع ومستدام للانبعاثات العالمية من غازات الدفيئة” المسؤولة عن الاحترار المناخي.

أعادت الوثيقة “تأكيد هدف اتفاق باريس باحتواء ارتفاع متوسط الحرارة دون الدرجتين المئويتين بكثير مقارنة بمستويات ما قبل الحقبة الصناعية ومواصلة الجهود لحصر الاحترار بـ1,5 درجة مئوية”.

وأشار إلى أن “تداعيات التغيّر المناخي ستكون أقل بكثير مع احترار قدره 1,5 درجة مئوية مقارنة بدرجتين مئويتين وقرر مواصلة الجهود لحصر ارتفاع الحرارة بـ1,5 درجة مئوية”.

– الطاقة

دعا النص “إلى تسريع الجهود نحو خفض تدريجي لاستخدام الفحم غير المترافق بنظام التقاط الكربون وإلغاء الدعم غير المجدي للوقود الأحفوري”.

كذلك دعا إلى “تسريع الانتقال النظيف والعادل إلى الطاقة المتجددة”.

– الخسائر والأضرار –

وبعد مفاوضات شابها التوتر استمرت طوال الليل، وافقت الجلسة على بند في النص يقضي بإنشاء صندوق “للخسائر والأضرار” لمساعدة الدول النامية على تحمل الكلف الفورية للتداعيات الناجمة عن تغير المناخ مثل العواصف والفيضانات.

“تقرر إبرام اتفاقات تمويل جديدة لمساعدة الدول النامية على مواجهة الخسائر والأضرار ولا سيما (..) من خلال توفير الموارد الجديدة والإضافية والمساعدة على حشدها”.

وفي هذا الإطار “تقرر إنشاء صندوق استجابة في حال حصول خسائر وأضرار”.

وتقرر كذلك تشكيل “لجنة انتقال” مكلفة وضع الإجراءات العملانية لهذه التدابير الجديدة ومن بينها الصندوق الخاص، ترفع توصيات “للدرس والإقرار” إلى مؤتمر الأطراف المقبل نهاية العام 2023 في الإمارات العربية المتحدة.

واختتم مؤتمر الأطراف حول المناخ (كوب27) الأحد في شرم الشيخ بعدما أقر اتفاقا تاريخيا لتمويل الأضرار اللاحقة بالدول الضعيفة جراء التغير المناخي لكنه أثار خيبة أمل أيضا بسبب فشله في زيادة أهداف خفض انبعاثات غازات الدفيئة.

في ما يأتي ردود الفعل الرئيسية:

– الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريش

“هذا المؤتمر خطا خطوة مهمة نحو العدالة أرحب بقرار إقامة صندوق الخسائر والأضرار.. هذا لن يكون كافيا. يحتاج العالم إلى قفزة كبيرة على صعيد الطموحات المناخية”

– ماري روبينسون رئيسة إيرلندا السابقة

“النتيجة التاريخية على صعيد الخسائر والأضرار في كوب27 تظهر أن التعاون الدولي ممكن. كذلك شكل تجديد الالتزام بحصر الاحترار ب1,5 درجة مئوية مصدر ارتياح. لكن (..) العالم يبقى على شفير كارثة مناخية”.

– فرانس تيمرمانس (الاتحاد الأوروبي)

“نعيش من الآن في عالم بلغ الاحترار فيه 1,2 درجة مئوية وأصبح غير قابل للعيش لكثيرين. العالم يراقبنا ولن يغفر لنا في حال فشلنا في تجنب الأسوأ”.

“ما لدينا ليس كافيا كخطوة للأمام للشعوب والكوكب ولا يأتي بجهود إضافية من كبار الملوثين لزيادة خفض انبعاثاتهم وتسريعه”.

– رئيس وزراء باكستان شهباز شريف

“إقامة صندوق للخسائر والأضرار خلال قمة الأمم المتحدة للمناخ تشكل خطوة أولى محورية باتجاه تحقيق العدالة المناخية. ويعود إلى اللجنة الانتقالية البناء على هذا التطور التاريخي”.

– مبعوثة المناخ الألمانية جنيفر مورغن

“أصبح واضحا أكثر فأكثر أن النظام المالي والتنموي العالمي يعاني لللحاق بالواقع المتغير”.

– وزيرة البيئة في جزر المالديف أميناث شونا

“أريد أن استمر في العيش في المالديف. أريد أن تستمر ابنتي البالغة سنتين بالعيش في المالديف. نحن فقط على علو متر واحد عن مستوى البحر. كل عشر من درجة مئوية من الاحترار وكل مليمتر إضافي في مستوى البحار يزيد التهديدات على وجودنا

You might also like