ارتفعت إلى 4 قتلى حصيلة إطلاق النار الذي حصل الجمعة، في مدرستين بولاية إسبيريتو سانتو في جنوب شرق البرازيل، وذلك بعد وفاة مُدرِّسة، حسبما أعلنت السلطات الأحد
وبلغت الحصيلة السابقة للضحايا ثلاثة قتلى، بينهم فتاة تبلغ الثانية عشرة.
كما أصيب 11 شخصًا آخرين بجروح، بينهم ثلاثة مُدرّسين وطالب.
وكتب ريناتو كازاغراندي حاكم إسبيريتو سانتو على تويتر “للأسف، لم تنته مأساة (مدينة) أراكروز. ببالغ الأسى، نؤكّد وفاة ضحيّة أخرى، المُدرّسة فلافيا أمبوس ميرسون”.
القاتل عمره السادسة عشرة من العمر يحمل شعاراً نازياً
ووقع إطلاق النار في أراكروز البالغ عدد سكّانها مئة ألف نسمة وتبعد 600 كيلومتر شمال شرق ريو دي جانيرو.
وقال المحقّقون إنّ المهاجم الذي كان وجهه مغطّى وبدا صليب معقوف على ملابسه، اقتحم مدرسة “بريمو بيتي” التي كان قد تركها في حزيران/ يونيو.
وأوضحت السلطات أنّ المهاجم اجتاز البوّابة الخلفيّة للمدرسة، ودخل غرفة الأساتذة وفتح النار على كثير من المدرّسين.
ثم توجّه إلى مدرسة غير بعيدة هي مركز “برايا دي كوكيرال” التعليمي حيث قتل مراهقة وجرح شخصَين، قبل أن تقبض عليه الشرطة.
وقد أوقف الشابّ في منزله بعد ساعات قليلة من الوقائع، واستسلم بالتعاون مع والديه، من دون إبداء أيّ مقاومة.
ووصف الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في تغريدة ما حصل بأنّه “مأساة عبثيّة”.
وشنّ لولا حملة ضدّ الانتشار الهائل لتصاريح ملكيّة الأسلحة وحَملِها في عهد الرئيس اليميني المتطرّف المنتهية ولايته جايير بولسونارو منذ كانون الثاني/ يناير 2019.
وقلّما تشهد البرازيل عمليات إطلاق النار في المدارس.