أعلنت روسيا استعدادها للتفاوض مع أوكرانيا ووقف الحرب وفق شروط صعبة وضعتها، في حين حذر الرئيس الأميركي جو بايدن من خطر التهديد النووي، معتبرا أنه وصل لأعلى مستوى له منذ نصف قرن.
فيما أكّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الدعم الأوروبي لكييف سيستمر، مشيرا إلى أن بلاده تدرس إرسال مدافع “قيصر” إضافية إلى أوكرانيا.
وقالت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو أمس الخميس إنه لم يبق لدى الغرب من الأدوات للإساءة لسمعة روسيا سوى ترويج ما وصفتها بالأكاذيب عن إمكانية استخدام روسيا السلاح النووي.
وأبدت فالنتينا ماتفيينكو استعداد بلادها لوقف عملياتها العسكرية، والتفاوض مع أوكرانيا، لكن وفق الشروط الروسية.
وشددت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي على أن مناطق القرم ودونباس وزاباروجيا وخيرسون غير قابلة للتفاوض، لأنها باتت جزءا من الأراضي الروسية، وفق تعبيرها.
ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي قوانين لضم مناطق دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزاباروجيا الأوكرانية إلى روسيا، الأمر الذي قوبل برفض من كييف وحلفائها الغربيين والأمم المتحدة.