شيّع الآلاف من سكان منطقة الباب في شرق حلب اليوم السبت جثمان الناشط الإعلامي محمد أبو غنّوم ، وزوجته بعد اغتيالهما على أيدي مجهولين وسط المدينة وأعلن نشطاء مدينة الباب في بيانٍ موحد، عصياناً مدنياً وإغلاقاً عاماً لمدينة الباب يبدأ من صباح اليوم السبت، “حداداً على روح شهيد الثورة محمد أبو غنوم، ورفضاً لجميع السياسات المتبعة من قبل المؤسسات والفصائل والمؤثرين الخارجيين”، مشددين في البيان إلى أن الهدف من الإضراب والعصيان، هو “وضع حدّ عملي وعاجل للمهزلة الأمنية الموجودة في المدينة، النابعة أولاً من فساد المسؤولين وتبعيتهم العمياء وارتهانهم للخارج”. وكانت “الحكومة السورية المؤقتة” أصدرت بياناً ليل الجمعة، أدانت فيه “هذه العملية الجبانة، والتي تندرج في سياق العمليات التي تهدف إلى ترهيب المدنيين وضرب أمن واستقرار المنطقة.