أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، اليوم الثلاثاء، التوصل إلى “اتفاق تاريخي” مع لبنان، قال إنه سيقوي إسرائيل ويضخ المليارات في اقتصادها.
وقال لابيد في تغريدة بحسابه على تويتر: “توصلنا إلى اتفاق تاريخي حول الخط (الحدود) البحري مع لبنان”.
وأضاف “غدا سأعقد اجتماعا للمجلس الوزاري السياسي- الأمني المصغر (الكابينت) يليه اجتماع للحكومة”.
واعتبر لابيد أن “مسودة الاتفاق تتوافق تماما مع المبادئ التي قدمتها إسرائيل في المجالين الأمني والاقتصادي”.
وتابع: “يدور الحديث عن إنجاز تاريخي سيعزز أمن إسرائيل، ويضخ المليارات إلى الاقتصاد الإسرائيلي ويضمن الاستقرار على الحدود الشمالية”.
הגענו להסכם היסטורי על הקו הימי עם לבנון. מחר אכנס את הקבינט המדיני-ביטחוני ואחריו ישיבת ממשלה. טיוטת ההסכם עומדת באופן מלא בעקרונות שהציגה ישראל בתחום הביטחוני ובתחום הכלכלי.
מדובר בהישג היסטורי שיחזק את ביטחון ישראל, יכניס מיליארדים לכלכלת ישראל ויבטיח את היציבות בגבול הצפון.
— יאיר לפיד – Yair Lapid (@yairlapid) October 11, 2022
يأتي ذلك، بعد وقت قصير من إعلان الرئاسة اللبنانية “أنها تسلمت من نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب النسخة الرسمية النهائية المعدلة الذي تقدم به الوسيط الأمريكي عاموس هوكشتاين للاتفاق في شأن الحدود البحرية الجنوبية”.
وأكدت الرئاسة، في بيان لها، أن “الصيغة النهائية للعرض مرضية للبنان وتلبي مطالبه وحافظت على حقوقه في ثروته الطبيعية”.
مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية: الصيغة النهائية للعرض مرضية للبنان وتلبي مطالبه وحافظت على حقوقه في ثروته الطبيعية
— Lebanese Presidency (@LBpresidency) October 11, 2022
وكان نائب رئيس مجلس النواب اللبناني، إلياس بو صعب، قال إنه سلّم الصيغة النهائية لاتفاق ترسيم الحدود إلى الرئيس ميشال عون، مؤكدا أن الاتفاق “منصف” ويرضي الطرفين.
وكان لبنان قد أبدى ملاحظات على صيغة سابقة للاتفاق المحتمل مع إسرائيل، والذي تسلمه من الوسيط الأمريكي، فيما قام الأخير بنقل الملاحظات للجانب الإسرائيلي، قبل تقديم الصيغة النهائية اليوم إلى لبنان.
ولم يعلق “حزب الله” رسميًا على التقدم في المفاوضات، لكن من المتوقع أن يتحدث الأمين العام للمنظمة حسن نصر الله عن الموضوع.في خطاب سيلقيه مساء اليوم، بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.
ويدور الاقتراح في الأساس حول منح لبنان حقل قانا البحري للغاز الذي يطالب به، مع تخصيص شركة “توتال” التي ستتولى عملية التنقيب، بعض العوائد منه لإسرائيل مقابل منح حقل كاريش كاملا لإسرائيل.