اعلنت الإدارة التي نصبتها روسيا في منطقة خيرسون، الاثنين، تشكيل ميليشيا محلية بحسب وصفها
، قائلة إنه يمكن لجميع الرجال المتبقين في المدينة الانضمام إليها.
وأمرت السلطات الروسية المدنيين بمغادرة خيرسون، متحدثة عن وضع متوتر على الجبهة وارتفاع خطر القصف المكثف ووقوع هجمات.
وتجرى عمليات إجلاء إلى الضفة اليسرى لنهر دنيبر عند حدود خيرسون منذ الأربعاء، في هذه المدينة المهددة بتقدم قوات كييف.
وكان قتل شخص، الأحد، بانفجار عبوة ناسفة محلية الصنع بأحد شوارع خيرسون، عاصمة المنطقة التي تحمل الاسم نفسه في جنوبي أوكرانيا، وهي واحدة من أربع مناطق أوكرانية ضمتها روسيا وفق استفناء شعبي لم يعترف به الغرب.
وقال كيريل ستريموسوف المسؤول الموالي لروسيا على «تليغرام»، الأحد، إن «عبوة محلية الصنع مثبتة بعمود تم تشغيلها عن بُعد، قتلت مدنياً من خيرسون، وأصيب شخص آخر كان يمر وقت الانفجار بحسب المصدر نفسه».
واعتبر ستريموسوف انفجار العبوة اعتداءً، وحمّل مسؤوليته للقوات الأوكرانية، وأضاف «نوصي بشدة كل سكان خيرسون بمغادرة الضفة اليمنى».