وأوضح بوريل في لقاء مع سفراء الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين: “كانت رفاهيتنا تعتمد على الطاقة الرخيصة من روسيا، ومن الواضح أنه يجب علينا اليوم البحث عن مصادر الطاقة داخل أوروبا قدر الإمكان، عوضا عن تغيير إدماننا للاعتماد على الطاقة الروسية إلى إدمان آخر”.
وصرح بأن أفضل طاقة هي تلك التي يتم إنتاجها في الداخل، مشيرا إلى أن الناس لا يدركون بعد حقيقة أن روسيا والصين لن تكونا كما كانتا لتنمية اقتصادنا وهذا يتطلب إعادة هيكلة جادة.
وبين أن الاتحاد الأوروبي يعتمد منذ فترة طويلة على السوق الصينية في الصادرات والواردات ونقل التكنولوجيا والاستثمار وشراء السلع الرخيصة.
وأكد بوريل في السياق أن الوصول إلى السوق الصينية يزداد صعوبة، متجدثا عن تغييرات كبيرة قادمة مما قد يؤدي لخلق مشاكل سياسية.