أعادت القوات المسلحة الروسية أعدادا كبيرة من الذين تم حشدهم للخدمة العسكرية في أوكرانيا إلى بيوتهم، كما أقيل مسؤول بارز بسبب عملية التعبئة الإلزامية التي أمر بها الرئيس فلاديمير بوتين لـ300 ألف جندي.
وقال ميخائيل ديجاريف، حاكم منطقة خاباروفسك في أقصى شرق روسيا، إن عدة آلاف من الرجال تقدموا للتجنيد في غضون 10 أيام، لكن الكثير منهم غير مؤهلين.
وأضاف ديجاريف في مقطع مصور على تيليغرام: “عاد نصفهم تقريبا إلى منازلهم لأنهم لم يستوفوا معايير الاختيار لدخول الخدمة العسكرية”.
ووُصفت عملية التعبئة بأنها تجنيد من لديهم خبرة عسكرية، لكنها وفق تقارير غالبا ما بدت غافلة عن سجلات الخدمة والصحة وحالة الطلاب وحتى العمر.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، الشهر الماضي، عقوبات قاسية على المتهربين والمتقاعسين عن القتال في الحرب بأوكرانيا أو من يستسلمون طوعيا خلال المعارك.
والعقوبات الجديدة جاءت بعد إعلان بوتين، التعبئة الجزئية لقوات الاحتياط بالجيش الروسي، كأول تعبئة عسكرية في روسيا منذ الحرب العالمية الثانية.
وكان مجلسا النواب والشيوخ الروسيين صادقا، الشهر الفائت، على مشروع التعديلات الجديدة على القانون الجنائي الروسي، فيما يتعلق بالخدمة العسكرية قبل إحالته لبوتين.