أعرب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط ، تور وينيسلاند، الليلة الماضية عن “انزعاجه من تدهور الوضع الأمني، وتصاعد الاشتباكات المسلحة بين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية”.
وقال وينيسلاند في بيان صدر باسمه انه “منذ بداية العام، قُتل ما لا يقل عن 100 فلسطيني، بينهم أطفال، وسط زيادة كبيرة في العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك المنطقة أ، وخلال الفترة نفسها، قُتل 16 إسرائيليًا
”.
وقال ان “تصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة يؤجج مناخا من الخوف والكراهية والغضب”، مضيفا انه “من الضروري الحد من التوترات على الفور لفتح المجال للمبادرات الحاسمة التي تهدف إلى إنشاء أفق سياسي قابل للحياة”.
وحث المسؤول الأممي السلطات الإسرائيلية والفلسطينية على إعادة الهدوء وتجنب المزيد من التصعيد مشددا على أن “هشاشة الوضع تؤكد على الضرورة الملحة لتغيير الديناميكيات على الأرض، مع معالجة القضايا الأمنية والسياسية الكامنة التي تغذي عدم الاستقرار الحالي”