تراجع عدد الأبنية والمنازل التراثية ذات الزخارف المميزة والفريدة في العاصمة بغداد ، والتي يعود تاريخها عددا منها إلى حوالي 200 عام ،وذلك بسبب التوسع العمراني الذي شهدته العاصمة، ويصل عدد المنازل والأبنية التراثية إلى الآف المنازل في عدد من مناطق وسط بغداد ،لا سيما المناطق الشاطئية على نهر دجلة.
وأبدى مواطنون من سكان المناطق التراثية استيائهم مما تتعرض له مناطقهم من تدمير وتشويه مستمر لمعالمها ، متهمين الحكومة بالتقصير بشأن المحافظة على الأبنية التراثية، من جهتهم أكد مختصون بالشأن التراثي ضرورة المحافظة على هذا المخزون الثراثي ووضع خطة مبرمجة للمحافظة والابتعاد عن المواقع التراثية حتى لا تفقد المدينة معالمها الآثرية، محملين الحكومات المتعاقبة والجهات المعنية مسؤولية الإهمال والتقصير المادي وعدم تطوير والمحافظة على هذا الأبنية والتي تمثل جزءا مهما من التاريخ للشعب العراقي .