أدى الرئيس العراقي الجديد عبداللطيف رشيد اليوم الخميس اليمين الدستورية أمام البرلمان، بُعيد انتخابه من قبل النواب إثر جلستي تصويت، وكلف بدوره رسميا مرشح الاطار التنسيقي محمد شياع السوداني بتشكيل الحكومة الجديدة.
وحصل رشيد -وهو مرشح حزب الاتحاد الوطني الكردستاني وتولى سابقا منصب وزير إدارة الموارد المائية- في الجولة الثانية من التصويت السري على 162 صوتا، في حين نال صالح 99 صوتا، وعُدت 8 أصوات باطلة، من مجموع عدد المقترعين البالغ 269 نائبا، وفقا لوكالة الأنباء العراقية.
وكانت الجولة الأولى من الاقتراع السري لم تسفر عن فوز أي من المرشحين الكرديين الرئيسيين -برهم صالح وعبد اللطيف رشيد- بأغلبية الثلثين المطلوبة دستوريا، حيث حصل رشيد على 157 صوتا، ونال صالح 99 صوتا.
وأفاد مراسل A24 في بغداد وليد إبراهيم بأن 269 نائبا حضروا الجلسة، وهو عدد يفوق بكثير النصاب المطلوب لانعقادها (220 نائبا).
وعبد اللطيف رشيد سياسي عراقي من مواليد عام 1944 في السليمانية بإقليم كردستان العراق، وهو رابع رئيس جمهورية للعراق من حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، وبموجب العرف السياسي السائد في البلاد منذ عام 2003، يعود منصب رئيس الجمهورية للأكراد.
وبدات جلسة البرلمان العراقي بالامس لانتخاب رئيس جديد للبلاد وسط إجراءات أمنية مشددة.