جددت دول الترويكا (النرويج، وبريطانيا، والولايات المتحدة) فضلاً عن دول غربية أخرى على التأكيد على دعمها المستمر لتشكيل حكومة انتقالية مدنية .
وأكدت أن الحاجة ماسة للاتفاق بين الفرقاء السياسيين من أجل “منع المزيد من التدهور في الوضع الاقتصادي والإنساني.
لا للعنف
كما حث الاتحاد الأوروبي و13 دولة بينها أميركا في بيان مشترك نشرته السفارة الأميركية بالخرطوم على “تويتر” اليوم الاثنين، الأطراف السودانية على النظر للمصلحة الوطنية والانخراط بشكل بناء في الحوار.
كذلك دعت قوات الأمن إلى الامتناع عن استخدام العنف ضد المتظاهرين .
و رأت أن المبادرة التي طرحتها نقابة المحامين حول مشروع الدستور الانتقالي تمثل إطاراً شاملاً وذا مصداقية لقيادة المفاوضات التي ترعاها الآلية الثلاثية (تضم الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، و”إيقاد”).
يذكر أن المبعوث الأممي، فولكر بيرتس، بالإضافة إلى قائد القوات المسلحة، عبد الفتاح البرهان، كانا أعربا مؤخراً عن أملهما بالتوصل قريباً جداً إلى توافق بين المدنيين والعسكر في البلاد.
إلا أن شخصيات من قوى “الحرية والتغيير”، المكون المدني الرئيسي في المعارضة، نفت لاحقا كل ما أشيع عن اتفاق وشيك بين المدنيين والمكون العسكري.
يذكر أن البلاد، التي تعد واحدة من أفقر دول العالم لا تزال غارقة، منذ 25 أكتوبر 2021 حين فرض الجيش إجراءات استثنائية وحل الحكومة السابقة، في ركود سياسي واقتصادي، على الرغم من كافة المساعي الأممية من أجل إطلاق جلسات حوار تفضي إلى حل بين الأفرقاء.