تعمل الناشطة الأردنية روزا الإسّي في مجال الدفاع عن حقوق المرأة ومناهضة العنف المسلط على النساء، وقد قضت سنوات في محاولات لدعم المرأة ومساعدتها للحصول على حقوقها في الأردن ومختلف أنحاء العالم.. وقادها هذا النشاط اليوم لتكون حاضرة في مؤتمر عالمي تحتضنه تونس من أجل التوقيع على معاهدة دولية تدعو للقضاء على العنف ضد النساء والفتيات.. واعتبرت ليزا شانون المؤسِّسة والمديرة التنفيذية للائتلاف الدولي “معاهدة كل امرأة” في لقاء مع وكالة A24أن هذه المعاهدة تعدُّ مشروعا متكاملا يضم حوالي 8 آلاف امرأة من 128 دولة حول العالم، تحاولن الدفع بالحكومات للتوقيع على معاهدة تحمل اسم “كل امرأة”، وفرض تشريعات وبرامج للدفاع عن النساء والفتيات من مختلف أشكال العنف الممارس ضدهنّ. وهو ما أيدته المختصة في علم الاجتماع والناشطة في الائتلاف نبيلة حمزة في حديثها مع وكالة A24، إذ وصفت المشروع بالمهم والمهم جداً، وهو مشروع متكامل وهو ينظر إلى كل الخطى الضرورية والتي يجب أن تتخذها الحكومات لإنهاء العنف ضد المرأة، مشددة على أن هذه الاتفاقية ستكون ملزمة للدول الموقّعة عليها، إذ ستقوم برصد ومتابعة مدى تطبيق هذه الاتفاقية على أرض الواقع.