أبدت نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا نجاة رشدي، عن مخاوفها من ألا تحقق العملية السياسية المرجوة وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254 أي تقدم حقيقي أو مستدام ما لم يتراجع العنف وصولاً إلى إنهائه بشكل كامل في كافة أنحاء سوريا.
وحذر تقرير صادر عن لجنة التحقيق الدولية المستقلة من تفجر الأوضاع ميدانيا على نطاق واسع، والعودة إلى المستويات السابقة من الحرب في البلاد، على خلفية التطورات الطارئة في جبهات كثيرة خلال الأشهر الأخيرة الماضية.
وأكدت رشدي في إحاطتها أمام أعضاء مجلس الأمن على أهمية الجهود التي يبذلها المبعوث الدولي غير بيدرسن وتركيزه على «التحديات الجوهرية» التي تواجه اللجنة الدستورية، في سبيل تسهيل عقد اجتماع لها «في أقرب وقت ممكن في جنيف»، .
ونوهت نائبة المبعوث الأممي بأن المشاورات الجارية حاليا تركز على بناء الثقة مع ضمان «سلامة المدنيين وأمنهم ووقف نار شامل»، بالإضافة إلى التخفيف من المعاناة التي يعيشها الشعب السوري وتفاقمها من جراء الانهيار الاقتصادي للبلاد.